المياه البحرية .. المعركة الأخيرة للصراع مع الغرب

إب نيوز ٢٦ محرم

بقلم الدكتور عبدالله المنصوري .

هذا المنشور في بالغ الأهمية بتواجد القوات الامريكية والبريطانية والفرنسية التي تقترب من ايران وتتموضع علي السواحل اليمنية بادرة خطيرة للغاية لابد من تواجد للقوات الايرانية والروسية والصينية والكورية علي المياة الدولية واليمنية لا يمكن ان ايران وحلفائها ترضا بتواجد العسكري والاساطيل البحرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية وقواتها البحرية الغير المسبوقه دول الغرب تصعد وتتعمد التمركز والهيمنة فهل ننتظرها حتي تدق ابوابنا او لابد من سرعة التحرك والتمركز الذي يجعل من هذه الدول تتراجع او تنسحب من اماكنها انا اعيب الموقف الروسي والصيني والايراني من عدم تواجدهم في اليمن مثل تلك الدول ليش تواجدت بطلب يمني هي فرضة نفسها وقتحمت تلك المحافظات اليمنية ونحن ندعوا حلفائنا بالعلن بالتدخل والتواجد لحمايتنا وحماية امنها القومي ومصالحها حتي يتم رحيل الجميع او تواجد الجميع وبيواجد تلك الدول سيقل الخطر عليها كونها في مقربة منه وبجهوزية عالية للتصدي له. لا يجعلون من الاتفاق النووي مع ايران قبولهم فيه بمقابل تواجدهم او تمركزهم لايمكن ان نقبل بذالك وعلينا إجراء المناورات البحرية العسكرية علي مياهنا والدعوة إلى التعبئة العامة للشعب بمواجهة ذاك الخطر الذي حدق بمياهنا الإقليمية والدولية. أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا ومن معهم ياتون من الغرب من أوروبا ليؤمنوا الخطر عليهم بان يتواجدوا علي مقربة من حدودنا ومياهنا من الذي يشكل خطرا علي الاخر ليش مانستفيق من سباتنا لابد من تحرك سريع لابد علي الفصائل ودول محور المقاومة من استهداف القواعد الأمريكية والبريطانية والفرنسية المتواجده وتوجية الرسائل لها بالمغادرة مالم لن تكون بمنئ من الاستهداف هي والدول التي فتحت احضانها لها من دول الخليع وغيرها تامين الاماكن النفطية الممولة للغرب جعلتهم يتواجدون بهذه الصورة ويحتلون دول ويتدخلون بالشأن الداخلي له نحن نعيش حالة حصار وحرب مستمرة وممنهجة علي الشعب اليمني. اين تلك الدول المتظامنة معنا والتي يهمها أمرنا وأمننا المعركة يادول محور المقاومة القادمة بحرية بامتياز وقد حذرنا منها ودعوناكم للاستعداد والتصدي لها اخر الاوراق الأوروبية والأمريكية المعركة البحرية علي المياه اليمنية كاملة الهدنة اليمنية المنقوصة تخدم دول العدوان كنا ننتظر من الدول الحليفة والصديقة لنا سرعة ارسال المعونات والمساعدات والغذاء والدواء وكسر الحصار المفروض علي الشعب اليمني. لكن يبدوا أننا ماعدنحسبها تمام سد الفراغ مهم وحيث عدم تواجدك يتواجد عدوك وترك الفرصة غصة. كما قال الإمام علي عليه السلام. اللعب الدولي علي ورقة اليمن اصبحت مكشوفة ١٠٠٪ إلا اذا الدول الصديقة ماعد يهمها أمرنا وأمننا قد يفكرون بايطالة الحرب انه انهاك لليمنين لجيشهم وقدراتهم وطاقاتهم وامنهم ودوائهم نحن تحركنا بدافع التكليف الرسالي الواجب علينا متوكلين علي الله وهو حامينا وناصرنا.