بيان هام.. صادر عن أحرار ومطالبي تصحيح مسار المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الأربعين للتأسيس
إب نيوز ٢٦ محرم
بسم الله الرحمن الرحيم
{واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}
■يا جماهير الشعب اليمني عموما وأعضاء وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص .
بداية نهنئكم جميعا بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام وبعد أربعون عاما من عمر تنظيمنا الذي يعد من أبرز الأحزاب حضورا وشعبية وأطول الأحزاب عمرا في السلطة وبعد تجربة طويلة مر بها المؤتمر وقيادته وصولا إلى منعطف هو الأخطر في حياة الحزب السياسية والتنظيمية وتعرض لهزات جسام بداء بإحداث ما يسمى بالربيع العربي وماتلاه من محطات منذ ٢٠١١م إلى غاية ٢٠٢٢م وما بينهما تفاصيل وتغيرات منها كادت أن تقضي على مستقبل المؤتمر السياسي ولعل أصعبها أحداث ٢ ديسمير ٢٠١٧م فقد فيها التنظيم البوصلة وسار ضحيتها زعيم الحزب وأمينه العام ، ومع كل تلك الأحداث ظل المؤتمر متماسكا بقواعده المؤمنة بالوطن أولا وبسلامة النهج الميثاقي المنبثق من عقيدة هذا الشعب العظيم وعاداته وتقاليده الحميدة وموروثه الحضاري والتأريخي .
وتم تجاوز تلك المحن بشرفاء وشركاء المؤتمر ليتم إعادة المؤتمر إلى الواجهة على أساس تمسك الطرفين بالإتفاق السياسي الجاري الذي أفضى إلى بقاء الشريكان لادارة الدولة ومواجهة العدوان والحفاظ على الوطن والدفاع عنه والجميع يعلم مواقف القيادة الضبابية تجاه تلك الألتزامات الوطنية.
■يا جماهير المؤتمر أعضاء وأنصار وحلفاء .
كنا جميعا نتطلع بل ونراهن على حكمة ورصانة ونباهة قيادة المؤتمر البديله التي لولا الظروف التي يشهدها الوطن والمؤتمر لما كانت في الواجهة تقود تنظيم بحجم المؤتمر الشعبي العام ومعا كل ذلك الجميع وقف معهم على أمل إحداث نقلة نوعية في مستقبل المؤتمر والحفاظ عليه وإسقاط الشبهات التي ألصقة بالحزب بسبب أحداث مرة ومضة وبقي آثارها إلى اليوم كعنوان لتلك القيادة التي عجزت عن تلبية تطلعات وآمال المؤتمريين الذين أصيبوا بخيبة أمل وأنا واحد منهم ، لا لشيئ إلا لأنهم تركوا الحزب وانصرفوا إلى أمور أخرى صنعة فجوة كبيرة بين القيادة والقاعدة المؤتمرية العريضة على أمتداد الوطن من صعدة حتى المهرة ، وعجزوا عن الحفاظ على مضمون الشراكة الحقيقية مع الحلفاء لأسباب عده ، وضلوا حتى يومنا هذا وهم يقامرون بالوطن وبالمؤتمر معتمدين على المغالطات وأطلاق البيانات والتصريحات النارية المضلله تماما على حقيقة وضع المؤتمر الشعبي العام ،
وهم يحدثون ضجيج هنأ وهناك على أمل صرف الأنظار وحرق المراحل ليصنعوا من نسيج خيالهم وتعابير أوهامهم أنتصارات وهميه على الورق وفي بياناتهم وتصريحاتهم التي تفرق ولاتجمع الصف الوطني والمؤتمري ويهاجمون الأصوات الحرة والحريصة على مصلحة التنظيم .
■يا كل مؤتمري ومؤتمرية في هذا الوطن الصامد والصابر والمقاوم
من حقكم أن تعرفون كل شئ عن تنظيمكم ومستقبله المجهول ،ما نقوله اليوم ليس مهاجمة لقيادتنا التي نجلهم ونحترمهم ونضعهم فوق رؤوسنا تقديرا لبلائهم في مسيرة المؤتمر منذ التأسيس في ٢٤ أغسطس ١٩٨٢م حتى يومنا هذا ونحن نحتفل بذكرى الأربعين عاما من عمر تنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام .
وبقدر مانجل القيادة الحالية ونحترم عطائهم وتفانيهم لأخراج الحزب من عنق الزجاجة ، بقدر مانحرص على بقاء تلك الصورة الرائعة من غير العبث بتقاسيمها الوطنية والتنظيمية وكي تبقى الذكرى عطرة وطيبة ومدونه في سفر الخالدين من يأثرون على المصالح العلياء على ماسواها
نقول لكم وكلنا أمل ورجاء بأن تلتقطوا اللحظة التأريخية وتدركون تماما بأن لكل مرحلة لها مفرداتها الخاصة ورجالها في الميدان وأن العطاء قل وأخطائكم أصبحة أكثر من صوابكم ومنها قاتله ولا أعتقد بأن ذلك عن قصد منكم لكن العمر وطول فترة المكوث بالمسؤولية الرسمية أو التنظيمية طالت كثيرا يا رفاق الدرب ولكم في مقولة الأرياني عظة وعبرة حين قال (رحم الله رجل عرف قدر عمره) ونسأل الله لكم طول العمر لأهلكم ومحبيكم .
■يا كل مؤتمري حريص على بقاء التنظيم متماسكا ما نقوله اليوم ليس ترفا ولا أستهدافا لأحد بل هي المصارحة ووضع النقاط على الحروف وإن كانت مؤلمة للبعض مع تقديم عظيم أعتذارنا ولكن الوطن أغلى منا جميعا وتنظيمنا عنوان مهم لصمودنا .
وكي نخاطب العقل والمنطق وندعم مطالبنا التي نعتقد بأنها تصب في مصلحة المؤتمر الشعبي العام وإنقاذ ما أمكن من تصدع لكثرة الشركاء فيه .
■نضع بين أيديكم النقاط التالية من خلال بياننا هذا الذي اصدرناه بمناسبة ذكرى التأسيس وهي فرصة للتواصل معكم في حديث ذو شجون وبالأول والأخير الأمر مرده إليكم فأنتم الحكم وشهداء الله في أرضه علينا وعليهم.
1.فعندما نتحدث عن قيادة فقدة البوصلة تماما في الأمور التنظيمية وانصرفوا لإدارة أموال الحزب الكثيرة جدا وبطرق وضعتهم في دائرة ماكنا نحب أن يختموا تأريخهم هكذا وادعوهم دعوة صادقة بأن تراجعوا أموركم فالتأريخ لا يرحم.
2. قيادة تحولة إلى وحوش كاسرة صادروا الديمقراطية بأنصع صورها وهو المنجز الذي ظلينا نتغنا به منذ التأسيس ونفاخر بين الأحزاب الأخرى فإذا بهذه القيادة حولة الديمقراطية المؤتمرية إلى أكذوبة ومنعة ممارستها في أروقة الحزب ومن يرفع صوته ويقول رأيا مخالفا لمزاج الرئيس وحاشيته سيكون مصيره الفصل كما وقع مع محدثكم فكيف تبقى هذه القيادة على رأس هرم التنظيم الكبير .
3. أصدروا بيانات يرعدون فيها ويهددون ويتوعدون كعادتهم لم يفرقوا بين أسلوب إدارة الحزب وإدارة الدولة للأسف وهم على هذا المنوال مصممين إلى أن اوصلوا المؤتمر إلى حافة الهاوية اليوم ونحن إذ نحملهم كامل المسؤولية وندعوهم للمراجعة فمواقفكم باتت مكشوفة للجميع ومحاولة إستعراض قوتكم على مجموعة منكم وفيكم مستغلين بذلك أموال الحزب الطائلة وآلته الأعلاميه ومنها القناه التي موازنتها من خزينة الدولة ومن أموال الشعب لكنها وجهة ضد الأصوات الوطنية بغية أسكاتها ولكن نقول لهم رهانكم خاسر لأننا ندعو إلى تصحيح مسار الحزب لا لمصالح شخصية مطلقا وندعو إلى تشبيب القيادة وأشراك الجميع.
نقول ذلك ونحن نخاطب أعضاء وأنصار المؤتمر بالله عليكم هل رأيتم حزب بالدنيا كلها بعض قيادته تستولى على خمسة مواقع رسمية وتنظيمية عضو في المجلس السياسي وعضو مجلس النواب وأمين عام مساعد وعضو لجنة عامه ورئيس فرع مؤتمر محافظة
وهذا مثال فقط وهناك من يستولى على مسؤلية رسميه وتنظيمه وفي الحكومة وفي مجلس النواب وكل ذلك تدور في حلقة مغلقه لا يجوز لأحد الاقتراب منها وكأن الكشوفات لمنتسبي المؤتمر الذي نقول أنها تصل إلى أكثر من أربعة ملايين عضو وفيهم الأكفاء ولكن أقتصرت الأمور على مجموعة المصالح للعب على رقعة الشطرنك بنفس الوجوه وممنوع الأقتراب أو التصوير منهم .
بالله عليكم احترموا عقولنا قليلا تركيز المسؤولية بشخص او بشخصين لا تخدم التنظيم وبإمكانك تكسب الكثير مع المؤتمر من خلال تنوع القيادات الفاعلة لا الموالية ولائات شخصية بحته .
4. عندما يتكلم البعض بدافع الغيرة على التنظيم وعدم إعطاء فرصة للمتربصين به كما هو الحال المطالبة بفصل المرتزقة والمرتبطين بدول العدوان وقوبلة هذه المطالب بسخرية بل ومتمسكين بذلك وبإستماته ولوتدركون ماهي الأسباب وراء هذه المواقف المتصلبة لعجبتم كثيرا وأدركتم إلى حجم تأثير المال والمصالح المشتركة بينهما.
■ختماما ونحن نعتذر للجميع لكل ما حصل وأي تداعيات مستقبليه تتحمل مسؤوليتها القيادة الحالية التي لاتستجيب لصوت العقل والمنطق ولاتؤمن بالحوار وتخالف النهج الميثاقي بل وتحالف النظام الداخلي وكل أدبيات المؤتمر وقد أوضحنا ذلك في البيانات السابقة
لكننا متمسكين بحقنا في التعبير عن الرأي وقيادة
(معركة النفس الطويل)
إلى أن يحكم الله بيننا وبين قيادة المؤتمر ويهديهم إلى سواء السبيل ،،،،
■تحية إجلال واكبار لجيشنا البطل والأجهزة الأمنية وللجان الشعبية المرابطين في قمم الجبال وبطون الأودية من يستحقون أن نحييهم في كل مناسبة وكل يوم على الدوام.
■عاشة الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية المباركة
والخزي والعار للعدوان وأدواته في الداخل والخارج والله المستعاااااااااااااان
صادر في ٢٤ أغسطس ٢٠٢٢م
عن أحرار ومطالبي تصحيح مسار المؤتمر الشعبي العام
عنهم د. علي محمد الزنم
عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
للمؤتمر الشعبي العام
حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا