الحشد الشعبي صمام أمان العراق….
إب نيوز ٢٨ محرم .
هشام عبد القادر…
تعددت المرجعيات والطوائف في العراق من أكراد وشيعة وسنة أمر طبيعي هكذا في كل بلد ووطن حتى داخل الأسرة والقرية والمدينة والدولة تتعدد الأحزاب والفكر والمذاهب ليس هناك مشكلة ابدا حتى داخل الإنسان نفسه هناك خير وشر ومن ساعة إلى ساعة أخرى تتقلب الأفئدة والقلوب وكلا منا له تفكير وخواطر من حين إلى حين آخر.. ولكن الواقع هو يحكمنا الشئ المعقول الذي يتحتم علينا فعله لمصلحة العامة هو القانون السائد وتجنب الإساءة بحق الأخرين ..نحن نعرف إن الحشد الشعبي في العراق هو صمام أمان للجميع هو الذي حمى ويحمي الأكراد والسنة وكل الطوائف المختلفة قبل أن يحمي الشيعة أنفسهم ومنبعه من فتوى المرجعية السيد علي السستاني حفظه الله إذا على الجميع تحكيم العقل والمنطق ولا ننكر فضل ومقاومة حركات المقاومة الأخرى هي لها وجود ولا ننكر بقية المرجعيات لها وجود وفضل وخدمة للوطن وللعقائد فقط على الجميع تقديم الأولى والتضحية والإيثار بالنفس وعليهم الإيمان بتضحية الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس ليس بكلامنا هذا نفرضه على العقول العراقية بمختلف طوائفهم فقط تحكيم العقل هؤلاء الشهداء العظام وحدوا الدم الإيراني والعراقي ورسموا للأمة خط مستقيم عرفوا طريق الحق وبينوا من هو العدوا الحقيقي هي امريكا وادوات الخليج التي رسمت لقتلهم والآن تسعى لتمزيق العراق..
ونحن جزء لا يتجزا من العراق نحن من اليمن ولكن لنا صلة بالعراق فخطنا حسيني قبلة الأحرار وإمامنا علي ابن ابى طالب عليهم السلام ونحن نحرص على العراق ونحب اهل العراق الكرام هو الذين يكرموا زوار الإمام الحسين عليه السلام هم الذين يدافعون عن المقامات الشريفة وايضا إيران الدولة الإسلامية لها الفضل الكبير بتسليح الحشد الشعبي في العراق وقدمت خيرة رجالها الشهيد سليماني في العراق.. وكلنا وكل مسلم يهمه أمر العراق نسأل الله يحفظ العراق واهلها
نحن سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ..نرجو ا من كافة الشعب العراقي بكافة فصائله ومختلف طوائفه يحافظوا على العراق شعب وارض وإنسانا ..العراق غنية باهلها وثرواتها نرجوا أن يستفيد الشعب العراقي من خيرات وطنه والحكم والملك لله ..قدموا فقط الخدمة والمنفعة هي القانون التي تحكم الجميع اعملوا ماهو مناسب لخدمة وطنكم والمناسب قدموا الأولوية للحشد الشعبي وقيادته يختار خيرة اهله ومن كل الطوائف ايضا من خيرة اهلها لخدمة العراق وأهلها.
والإحترام لكل المراجع والطوائف
وعدوكم الحقيقي هي امريكا التي احتلت بلدكم وداعش ودول الخليج المطبعة..
والحمد لله رب العالمين