الحرمين الشريفين تُهدم من قبل اليهود
إب نيوز ١ صفر
شموخ حاشد.
كانت بلاد الحرمين منارة للدين ومن مكة المكرمة جاء النبي محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، وقد أوصانا نبينا وحبيبنا محمد بأن لا نفرط في ديننا أبداً وأن نحافظُ عليه وهذه كانت وصية الرسول قبل أن يرحل من هذه الدنيا، لقد كانت مكة تشع نوراً بحجاجها وزوارها من كل أنحاء العالم ، وآل سعود دنسوا الحرمين الشريفين ،وصار الدين التي اوصاهم محمد بأن لايفرطون فيه أصبح شيء عادي وأصبح عندهم تخلف وجهل وأصبحوا يتقاسمون الدين مع إخوانهم الصهاينة وفارحين بذلك، نحنُ نخجل بأن نسميهم أمة محمد خانوا أمانة محمد وباعوا دينة مقابل المال والسلطة
كيف كانت مكة المكرمة في الماضي وكيف أصبحت اليوم ، أصبحت مكة المكرمة التي كانت تزدحم من الحجاج والزوار ، فارغة وآل سعود صنعوا من الدين تخلف ومسخرة ، والرقص والملابس الممزقة تحظر ومهارة،
وهذا ماكانوا يسعون لهُ، وليس الدين همهم ولا وصية الرسول، لقد كان كل همهم الوحيد التطبيع مع إخوانهم اليهود وهم اليوم يسعون لإرضاء اليهود والالتحاق بهم.
الدين نعمة أنعمها الله سبحانه وتعالى على عبادة والرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام أوصانا بأن لانفرط فيه، والله سبحانه وتعالى حذرنا من اليهود ومكرهم وصدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم، ونحن ملتزمين بما أوصانا نبينا وبما حذرنا الله عز وجل في القرآن الكريم ؛يارسول الله إذا آل سعود خانوا وصيتك وباعوا دينك نحنُ الذين قلت عنهم الإيمان يمان والحكمة اليمانية لن نخيب ظنك أبداً وسنحافظ على هذا الدين وسنحرر المقدسات من أياديهم حتى وإن كان الثمن غالياً فلا يوجد أغلى من ديننا الحنيف وسوف نحارب أعداء الإسلام إلى يوم القيامه