التصدي للعدوان بعد الهُدنة.
إب نيوز ٣ صفر
شموخ حاشد.
الشعب اليمني اليوم يواجـه عـدوان ماكر أمكر من ما يتخيل الجميع ، عدوان خبيث يخفي خبثه ويطـعن فينا من خـلف الستار ، أعطوا هدنة وقالوا يجب بأن نلتزم بها جميعاً ونحن إلتزمنا بهذه الهدنة ولم نخالفها أو نخترقها وبقينا على ماقلناه، ولكن هـم يخترقـوها في بعض مـن المناطـق اليـمنية وكذبوا واخلفوا وعدهم ومثل ماقلنا هو عدوان خبيث وماكر، لم يخترقون الهدنة فحسب بل أنهم لم يلتزموا بها واستمر تحالف العدوان في احتجاز سفن الوقود ولم يفتح مطار صنعاء الدولي ورواتب الشعب لم تتسلم ، وأصبحت هذه الهدنة تراعي مصالح العدوان ولم يراعوا حقوقنا لذلك الشعب اليمني يطالب بحقوق هذه الهدنة ونطالب بفتح المطار وفك سفن الوقود وتسليم الرواتب وهذا مطلب كل يمني فإن لم يراعوا مطالب الشعب اليمني فهذه الهدنة لن تستمر مدة أطول
واتضح لنا الآن أن بتـمديـدهم للهدنة ليس من مصالح شعبنا اليمني ولا من أجل حقوقه ولا لأن العدوان مترحم بنا ويريد لنا الخـير، بل كـان التخطيط من هذه الهدنة شيء آخر ولها عدة أهداف
أول هدف هو لكي يعد نفسه ليعود بسلاح أقوى من السابق لأنه في الفترات الأخيرة لم يكن يقدر يضرب علينا كما يريد ولأنه أوجعتهم ضرباتنا الأخيرة على تنورة وغيرها، لذلك يريد بأن يسترجع قوته التي فقدها وهدفه الآخر هو لكي يلهي شعبنا من التصدي لهُ ويزعزع قوتنا ونتخاذل ونتراجع لكي نتيح له الفرصة بأن يهجم ويغدر فينا.
لكنه لم يكن يعلم بأننا جاهزون لتصدي له في أي وقت، ومازالت الدفعات العسكرية تتخرج وهم حاملين سلاحهم القرآني وبعد سلاح الإيـمان جهزنا السلاح الآخر هو الطائرات المسيرة الـذي ستـحرقهم بضربها ، ومتجهزين إلى حين تنتهي الهـدنة
لكي نواجه العدوان بكل حماس وبكل شجـاعة نحـن لن ننسى ماعمله العدوان فينا ونحن نتـذكر جرائمه لكي نزداد قوة ونصب جمّ غضبنا عليه، وهذه الجرائم صنعت فينا القوة والحماس والنار تشتعل فينا بقوة على ما عملوه فينا
وإذا كـان العـدوان يستغل الـهدنة لكي يسترد قوته، فـنحن نستغلها لكي نجهز أنفسنا ونكون أقـوى من السابق ومهما عملوا بحق شعبنا، لابد أن يعلمون جيداً بأن نحـن لا نضعف من ضربهم فضربهم يقـوينا أكـثر ويشدنا حتى الأخـذ بالثأر
والعاقبة للمتقين.
#الحملة_الوطنية_لفتح_مطار_صنعاء_الدولي