العيب السعودي الاسود في حق نساء يتيمات وما موقف قبائل نجد و عسير والحجاز .
إب نيوز ٥ محرم
صادق احمد المحدون
من المؤكد أن اقدام رجال الأمن السعوديين في ضرب نساء وبنات يتيمات في دار الايتام يعد خطيئة كبرى وجريمة لا تغتفر لا تحتملها اخلاق الدين الاسلامي ولا الانسانية ولا اسلاف واعراف القبايل العربية ، ان جرح المشاعر لاي امرأة ولو بكلمة يعد انتهاك صارخ للعرض والقيم فمابالكم بمن يهجم ويدخل عليهن وهن في عقر المبنى الذي يحتويهن وبدون سابق إنذار حيث لا يوجد اي مبرر ابدا و لا مسوغ لان يرتكب في حقهن هذا الجرم الذي أتى من رجال أمن ينتمون إلى مؤسسة حكومية كان المفروض ان تحمي أعراض النساء لا ان تنتهكها ، ويبدو للجميع ان النظام السعودي وازلام هذا النظام لم يتبق لهم اي رصيد من الأخلاق والقيم والمباديء فقد تجردوا من كل ذلك ، وفي الوقت الذي يهربون كالنعام من المعارك التي تدور مع ابطال الجيش واللجان الشعبية هاهم يستعرضون عضلاتهم على نساء مسكينات يتيمات لا حول لهن ولا قوة وبدون اي مبرر لذلك ، فلم يرعوا حرمتهن كنساء عربيات مسلمات ولا حقوقهن كيتامى والله تعالى امر بالإحسان والاهتمام باليتيم اكثر من غيره ،ولذلك ندعو القبايل في نجد والحجاز و عسير وشمال اليمن وكل القبايل العربية أن تستنكر هذا الجرم المشين في حق المرأة العربية ونحمل نظام آل سعود مسئولية ذلك ونقول بأن رجال عسير و نجد والحجاز هم أهل نخوة و شهامة ولن يسكتوا على هذه الخطيئة الكبرى ونحن قبايل اليمن باكملها نتضامن معهم ونرفع ظاهرة في ربوع الجزيرة العربية أن هذا عيب اسود في عرف القبايل و على من ارتكبها من ازلام النظام السعودي ان يحكموا بالمحدش
وحسب السلف والعرف بين القبايل تحكيم شامل كامل و رد اعتبار واعتذار عن ما حصل وذلك بتقديم الجناة للاقتصاص منهم ، و تقديم بنادق تحكيم ما لا يقل عن الف بندق و مجرى و ثلاثماية جمل وخمسمائة كبش ودفع غرامة خمسة عشر مليون ريال سعودي أدب و حق عام
ولهن المعتدى عليهن ما يطيب خواطرهن
وهذا لرفع الغبن والعيب وسد النقص والا القصى يدعيه يومه وما تموت العرب الا متوافية ولرجال القبايل في ابها وعسير من قحطان وزهران وخولان عامر القول الفصل وما يكون من الموقف والفعل ونحن في اليمن شعب وقبايل نقف معهم وننصرهم ونؤيدهم في ذلك ( و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )