وعد الآخرة الزمان والمكان.. والرسائل المتعددة الزوايا والأركان!!

إب نيوز ٨ صفر

كتب/عبدالجبار الغراب

تواصلت سفينة الإبحار سيرها المعتاد والكبير نحو طريقها الصحيح الحافل بالانتصارات العظيمة المتوالية , والمعززة بالقدرة والإنجاز السريع المتنامية , والمتماشية ضمن مخطط الرؤية الوطنية الشاملة , التي صاغتها وأسئست قاعدة الاساس لها الرئيس الشهيد صالح الصماد , وبالبناء رست قواقل الشموخ لإستعادة الوطن من هلاك كبير ودمار كامل لمؤسسات وهيئات الدولة , وللحماية والدفاع سارت مراكب التطور المذهول والتصنيع العسكري المتنوع  في تصاعد ملوحظ , وفي سنوات ثمان من عمر عدوان وحصار وجرائم وانتهاكات ونهب واسع للثروات ومنع دائم للمرتبات : كان لليمنيون مقارعتهم وتنافسهم العظيم  مع كبار شركات الانتاج العسكري والحربي العالمية , اوجدته العقول اليمنية الخالصة والابداع والانتاج اليمني الفريد , هذا الكم المتطور من الانتاج للصواريخ البالستية والطائرات المسيرة حددت ملامح النهوض والتقدم الذي تفاجأ به الجميع , فتحديد المسارات ورسم الخرائط كان ورائها قادة عظماء مجاهدين مؤمنين ناضلت بإخلاص مع كل اليمنيون وذلك منذ اعلانهم العظيم لثورة ال 21 من سبتمبر المجيد في العام 2014 م ودحرهم للظلم والطغيان جاعلين من الحرية والاستقلال قرار دائم مملوك من الواحب استعادتة والسيادة حق مكفول ينبغي عودتها والاحتفاظ بكل الاراضي والثروات وجعلها بأيادي اليمنيون وحدهم لا سواهم ولا يمكن مهما يكون التفريط او التنازل بها.

لتخطوا سفينة العطاء والمجد والإباء خطواتها الكبيرة في نقل اليمن وشعبها من واقع خنوغ وخضوع لقوى استكبارية اقليمية عالمية طيلة عقود من الزمن الى واقع جديد مختلف التكوين لسابق عماله وارتهان لقادة حكموا البلاد جعلوا اليمن وشعبها تحت نفوذ الصهاينة والامريكان وادواتهم الاعراب وبالخصوص دولة الجوار مملكة الرمال السعودية , هذا التكوين الجديد للواقع اليمني فرضته قوى يمنية خيرة مستنيرة لها اتصالها العظيم بكتاب رب العالمين القرآن الكريم والذين جعلوه مثياق نور وهداية ومنهج للجهاد في وجه الطغاه والمستكبرين : هم جماعة انصارالله التي التحمت مع الشعب اليمني مساندة له في الوقوف ضد المستكبرين باذله كل المقومات والامكانيات في مناصرة المستضعفين اليمنيون , أخذه لتجارب معاناتها تلسابقة لمرارة الظلم والطغيان والقهر والقتل والاضطهاد ولحروب سته وعدوان ظالم عليهم في محافظة صعدة وبأوامر الامريكان والصهاينة ليشن النطام السابق وبمعاونة ومساعدة كبيرة من نظام ال سعود المتصهينين الحرب الوحشية الظالمة , هذا الشعور الايماني الصادق والوقوف مع اليمنيون ومظاهر الالتحام الشعبي العظيم مع انصار الله : اشعل نيران الحقد والكراهية عند الصهاينة والامريكان وأعدوا وجهزوا العتاد , ورسموا الخطط وعقدوا المؤامرات واعلنوها بصراحة وبشاشة التلفاز ومن داخل عاصمة امريكا واشنطن وبلسان وزير خارجية السعودية عادل الجبير ببداية حرب تحالفية عدوانية قادتها كأسم للاعلان السعودية والامارات, وجندة وحشدت وجمعت لها مختلف انواع الاسلحة المتطورة باشكالها وانواعها المتعددة للهدف والفائدة الامريكان والصهاينة وحلفاؤهم الغربيين , لتبدأ عاصفة حزمهم العبثية والمحددة بأيام لاعلان الانتصار واذا طالت اسابيع للقضاء على اليمن وشعبها العظيم , فكان فجر ال 26 من شهر مارس 2015م هو اليوم المشؤم والذي به تورطت امريكا واسرائيل وادواتهم الأعراب المتصهيين لكارثة خسارتهم الساحقة وفضاعة الانتكاسات المتتالية والتلاشي والاضمحلال لكل البدائل والخيارات لإيجاد مخارج وحلول تخرجهم من مستنقع تورطهم في حرب اليمن.

ليكون لتأثيرات العسكرية انعكاساتها المباشرة في فرضها لتغير سير معارك المواجهة والإقتتال ليحقق اليمنيون توازنات ردع استراتيجية عديدة وبفعل الضربات القاصمة الحيدرية وبعمليات نوعية حصدت ثمار اهدافها الناجحة لخيار الردع الاستراتيجي لعمليات كسر الحصار , وبالضرب وبقوة بمناطق حيوية هامة بأراضي ومحافظات عديدة في المملكة وباستخدام لغة الحديد والنار قادت هذه العمليات الى تصور وموقف جديد فعال ايقنت من خلاله قوى تحالف العدوان انه لامجال من استمرار الحرب , فكان لقبول الانصياع والخضوع طريقة السريع من قبل تحالف العدوان وتحديدا مملكة قرن الشيطان لمبادرة رئيس المجلس السياسي بصنعاء مهدي المشاط لايقاف اطلاق النار من طرف واحد , ومن باب الحفاظ على منشاتهم الحيوية النفطية الهامة وتجنب الخسائر الهائلة والدمار لشركات مصافي ارامكو التي كان لتنفيذها واقع عملي شاهده العالم غير قواعد الاشتباك , فكان لسلاح الجو اليمني والقوة الصاروخية تاكيدها لفرض خيار القبول بالهدنة لتدخل حيز التنفيذ والقبول بها من قبل جميع الاطراف اليمنية والتحالف ابتدءآ من مطلع شهر ابرايل , لتصل بالهدنة المطاف في التمديد لها ولفترة ثالثة كان لقبول التمديد لها وبتدخل ووساطة عمانية وبشروط ومطالب عادلة قدمتها القيادة الثورية والسياسية بصنعاء وضعت فيأولوياتها المعاناة الانسانية في تسليم المرتبات بند هام لاستمرار الهدنة , وهذا ما يماطل ويتنصل عن الوفاء بالتزاماتهم السابقة في ما يتعلق بتسير الرحلات الجوية من والى مطار صنعاء الى الاردن والقاهرة والهروب عن السماح بما حددته الهدنة لعدد السفن للدخول من ميناء الحديدة.

وعلى هذا الاساس المعروف والواضح لتهرب العدوان ومرتزقتة عن الوفاء بنتفيذ كل بنود الهدنة سارت الاوضاع كلها في اطارات متفاوتة الحسابات , متعددة المصالح فيما يتعلق لقوى العدوان لتصفية الحسابات فيما بينهم %B

You might also like