فضائح ترقى إلى درجة جرائم حرب !
إب نيوز ١٧ صفر
عبدالملك سام
قال وزير الإعلام في حكومة المرتزقة، معمر الإرياني أن “المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي ليست له أطماع في اليمن” !! كم كنت اتمنى أن أرد على التصريح بالسكوت، ولكني لم أستطع؛ فغباء هؤلاء تجاوز أي حد عرفته البشرية من ذي قبل. ولو كان للغباء والدناسة من مقياس، لحجز هؤلاء لأنفسهم مقعدا متقدما بين أغبى أغبياء العالم!
لا يلبث مرتزقة اليمن حتى يدهشونا بـ (……..)، والذي لا نعرف ما هو الشيء الذي (……..) حتى يقولوا كلاما كهذا دون أن يطلبه منهم أحد!! وهم يعلمون كما نعلم وكما يعلم آل سعود: أنه كلام فارغ، وتملق ساذج بائس، وتوقيته غير مفهوم -كالعادة – لا لقائله ولا من قيلت لأجله، ويصدر من أشخاص يفترض بأنهم الصفوة والمثقفين وعلية قومهم، وإذا بجميع المرتزقة مجموعة من الحمير من أكبر واحد وحتى أصغرهم! (وبدون معذرة)..
أنتم كارثة تتحرك، وعار تجسد في صورة بشر، ولكل شيء أصول وقواعد، حتى التطبيل والنفاق. والمفترض أن السنوات الطوال التي قضيتموها تحت أقدام كبيركم الذي علمكم الذل وهو يتسلى بتطبيلكم وإنبطاحكم، أن تكون كافية ليعرف كل واحد منكم متى يفتح فمه القذر ليهذي طمعا في عطايا (أبو عقال)، بدلا أن تفاجئونا كل فترة بتصريح يصيبنا بالتقزز والغثيان!
فتارة يطلع علينا بليد ليقول بأن اليمن حديقة خلفية، وتارة نسمع تصريح بأن المسؤولين يتركون نسائهم كرهائن في عواصم دول العدوان، وتارة يطلبون من دول العدوان أن تخفف الصفعات التي يتلقونها على قفاهم، وأحيانا تسبيح بحمد الأحتلال، وأحيانا بكاء ونحيب، وأحيانا صراخ وعويل! فإلى متى يستمر عذابنا برؤية وجوهكم القميئة، وتصريحاتكم الكارثية؟!
نحن لسنا ضد عمالتكم، فقد مضى وقت طويل منذ أن يئسنا منكم، ولكن على الأقل حاولوا أن تتكلموا بعد أن تفكروا ولو قليلا فيما تقولون، أو فلتسكتوا فحسب! أنتم تتسببون بالعار لأنفسكم ولمن حولكم، وللأسف أنتم أيضا تجعلوننا نشعر بالمرارة مما وصلتم إليه من إنبطاح وسفالة! فأين جمعيات حقوق الإنسان لتوقف هذا السقوط.. أرحمونا!!
تخيلوا ماذا سيقول عنكم آل سعود وآل ناقص عندما يسمعون هذا الكلام التافه؟! أي لعنة صبت عليكم حتى صرتم بهذه الوضاعة؟! أقسم لكم لو أن الأمر بيدي لما أكتفيت بجلدكم في ساحة عامة أمام وسائل الإعلام في بث مباشر، ثم اصدر قرار بعدم أهليتكم لنيل الجنسية اليمنية، أو أي جنسية أخرى! لا يمكن أن يكون اليمني على هذه الصورة، بل ربما سأجعل العلماء يراجعون قناعتهم في نظرية داروين الخاصة بالتطور؛ فقد اتضح أن بعض البشر كانوا في الأصل زواحف، وتطوروا ليصبحوا على هيئة خنازير قذرة!
لابد من وسيلة ما لننفي هذا العار عن اليمنيين، فالمسألة ليست سهلة، بل أنها صارت فضيحة مجلجلة، وأتت من أشخاص يدعون أنهم الصف الاول في حكومة العار هذه، أي أنهم – كما يفترض الحال – رجال سياسة ومسئولين!! أين ذلك (الفيلسوف) الذي كان يصدع رؤوسنا بتعليقاته (الخارقة) بين الحين والآخر؛ فأنا أريد أن أعرف كيف أستطاع أن ينام قرير العين في ظل هذه الفضائح حتى أستطيع أن أنام.. “نق نق”..
…
*عزيزي القارئ.. لو كنت تعرف أسم مهدئ للصداع فلا تبخل علي بتدوين أسمه في التعليقات، فبعد كل تصريح لأحد المرتزقة أكون عاجزا عن النوم بسبب الصداع.. مع أني أعتقد أنه حتى المورفين لن ينفع.. “نق نق”.. ذلك الضفدع الملعون ما زال ينق!