ثورة ال21 من سبتمبر عز وشموخ وانتصار لليمنيين ..؟!
إب نيوز ٢٢ صفر
دارس الهمداني
يحتفل اليمنيون بالعيد الثامن لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر والتي تصادف يوم الاربعاء القادم الموافق الواحد والعشرين من سبتمبر 2022م حيث تأتي الاحتفالات بهذه الثورة السبتمبرية في ظل تحقيق الأنتصارات العظيمة والساحقة التي حققها أسودنا الابطال على قوى تحالف العدوان الصهيوامريكي بريطاني وادواتهم وعملائهم السعواماراتي وعملائهم بمختلف الجبهات المختلفة
حيث تمكن أسودنا الابطال من الجيش واللجان الشعبية من تحقيق الانتصارات العظيمة في مختلف جبهات العزة والكرامة والصمود .
و تأتي ثورة المسيرة القرانية في الوقت الحاضر وفي زمن الخنوع والإستسلام بكل أهدافها ومضامينها البراقة في وقت تتحكم فيه قوى الإستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا وأخواتها وبما أنه لكل ثورة من الثورات المعروفة عالميا ًأهداف ومسببات فإن ثورة ال21 من سبتمبر لا تقل أهمية عن تلك الثورات العالمية التي أستطاعت أن تصل بأهدافها ومضامينها الواضحة إلى العالم فهي ثورة نابعة من رحم المعاناة والجور ثورة شعبية ضد الطغاة والمستكبرين داخلياً وخارجياً وبمعنى أدق إن أغلبية الثورات تكون ضد النظام القائم في أي بلد ولكن هذه الثورة جاءت لتصحح الأوضاع على المستوى الداخلي والخارجي جاءت لتنقذ هذا الشعب من جبروت الطغاة والمتكبرين والمتسلطين وفي نفس الوقت تنهي الوصاية الأجنبية على بلدنا وشعبنا العظيم وتخليصه من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وأدواتهم في المنطقة تلك الوصاية التي طالت ردحاً من الزمن وكانت المهيمنة والمسيطرة على مقدراتنا السياسية والإقتصادية حيث جعلت من اليمن مجرد تابع وخاضع للسياسة الخارجية التي أستباحة الأرض ونهبت خيرات اليمن وثرواته.
كما يأتي الاحتفال بهذه الثورة السبتمبرية العظيمة في ظل انجازات رائعة للقيادة الثورية والسياسية الحكيمة والتصنيع العسكري اليمني وكذلك في ظل العروض العسكرية في مختلف المناطق والوحدات العسكرية والامنية وماستقام من عروض عسكرية يمنية اخرى خلال الاحتفال بالعيد الثامن لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر والتي سيكون لها الاثر الاكبر والبالغ الاهمية والعسكرية والسياسية لتوصل رسالتها لتحالف العدوان ولكل من يفكر في غزو واحتلال اليمن بأن اليمن مقبرة للغزاة المحتلين وعملائهم منذ الازل والي الأبد
يمانيون عز وشموخ وانتصار ونصر مبين لكن ومن دون شك فإن ثورة ال 21 من سبتمر ستقود البلاد والعباد إلى بر الأمان وهاهي التباشير تلوح في الأفق لأن هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فوهبوا أنفسهم رخيصة في سبيل الله وإعلا كلمة الحق والدفاع عن الأرض من رجس الأعداء رحم الله شهداءنا الابرار والشفاء العاجل للجرحى والخلاص للأسرى والعزة والشموخ والكرامة والنصر لليمنيين والخزي والعار لكل العملاء والمرتزقة الذين باعوا أرضهم وعرضهم بدراهم معددوة .. ولا نامت أعين الجبناء .