الفرق واضح

إب نيوز ٢٤ صفر

أمة العليم أحمد حُميد
______________________

أصبح الفرق واضح اليوم للجميع فالعروض تلو العروض قد أكدّت من هم حماة الوطن الحقيقيون الذين ترجموا الأمن بالرؤية القرآنية الحكيمة التي تسجد عظمة هذا الكتاب الذي هو منهج حياة من بتمسك به كان عزيزاً بعزة الله..
بعد أن كان الأمن شبه معدوم وقد تخللت التفجيرات أغلب الاحياء السكنية وخلق الرعب في السماء قبل الأرض بسقوط الطائرات على مساكن المواطنين في حالة من الإستغراب والدهشة فلا حرب كانت قائمة ولا حصار خانق أنا ذاك .
أن رؤية الأمن في مثل هذه الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمني من حرب وحصار إنما تدل على توفيق إلهي لِوزارة الداخلية على إخلاصها و تفانيها في أعمالها و إستشعارها للمسؤولية أمام الله أولاً وأمام هذا الشعب ثانياً وخلال سنوات الحرب الماضية جسدت أروع الامثلة على اليقظة والحس الأمني العالي التي بها إختفت التفجيرات والأعمال الارهابية وقطع أذناب الطاغوت أينما ظهر وهذا يدل على أن هذا الجيش يعرف جيداً من يكون الطاغوت ومن هم أذنابهُ..

إن ما نراه اليوم هو من أعظم ثمار الارتباط بالله سبحانه وتعالى وإتباع تعاليم كتابه الكريم جعل من الجيش والأمن مستبصراً في ميادين العمل كيف لا والله هو السلام ويقودنا بآياته إلى أفضل وأرقى انواع الأمن الأمان …

إنها معجزات لمن يَصْدق مع نفسهِ وإنها دلائل لمن ما يزال تائه. لا يسعُنا في حضرت تلك الجيوش إلا أن نقف شاكرين لله فضله علينا ممتنين له بنعمة القيادة الحكيمة كيف لا وقد تحولت زمام الامور من أتباع الشيطان الى اولياء الرحمن فالله الفضل والمنه ابداً ما حيينا.

#لهم_الٲمن
#كاتبات_وٳعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

You might also like