متفردة هي ثورة 21 سبتمبر.
إب نيوز ٢٥ صفر
أمة العليم أحمد حُميد.
حاول النظام السابق بكل ما أوتيَ من قوة أن يحتال على هذا الشعب وأن يستعبده، وأن يجعل منه محط سخريةً وأضحوكة أمام الشعوب الأخرى ولم يعطي أي أهمية لمستقبل هذا البلد و ساكنيه.
وبالتصنع المتجذر في سياسته خدعَ به الكثيرون
لطالما كان يظهر أنه المحنك والقوي والسياسي من الدرجة الاولى ، ورغم التمثيل البارع الذي طال لسنوات إلا أنه لم تنطلي على الجميع خدعه فهنالك من يبصر بنور الله في هذه الحياة ولن ينخدع بالكلمات المُنمقة والحديث الذي يدغدغ به المشاعر و يحاول إظهار الجميل المزيف وإخفاء الاهوال والقبائح، فالواقع كفيل بكشف النوايا الباطنة، ولم يكن الشعب راضي عن الواقع، ولكن أدوات القمع السياسية والإقتصادية جعلت من أغلب الشعب يستسلم ولسنوات لكن إرادة الله فوق كل شيء وعونه لأولياءهِ المستبصرين بنوره كان هو الدافع الذي به تغيرت موازين الحياة.
فرغم المؤامرات التي كان يحيكها النظام السابق والكم الهائل من الجرائم التي دبرها ونفذها إلا أن العون والتأييد كان حليف المستضعفين أنذاك.
إن السلاح الذي تسلح به أبناء هذا الشعب هو الوعي المنبثق من كتاب الله وعندما اجتمع الوعي والبصيرة لأغلب أبناء هذا الشعب المتمسك بآيات الله العزيز الكريم الذي أصبح شعب واعي يدرك خطورة المرحلة وأتجه نحو إصلاح الوضع وتدارك الماضي بالحفاظ على المستقبل خالياً من جميع أوجه العمالة وتوعية الشعب بخطورة الإحتلال بشتىّ أنواعه …
اتسعت الآفاق أمام هذا الشعب بعد أن اتضحت كل المؤامرات الخارجية والداخلية على حدً سوا وانكشف كل الخونه وفروا كا الفئران إلى المجاري التي تليق بهم لأن هذا الوطن وأهله حكماء لن يستطيع أن يعيش فيه أمثال هؤلاء الحمقى .
إنها ثورة 21 من سبتمبر الثورة الخالية من الوصاية في عصر كانت ثوارته من صنع الطاغوت وعملائه كا وسيلة لإحتلال الشعوب، متفردة هي ثورة 21 من سبتمبر بكونها ثورة شعب لا ثورة سياسات داخلية على البلد.
إنها آيات الله التي سكنت قلوب قوم مؤمنين لتظهر قدرة الله ورجاله للعالم وتترجمها المعجزات في ساحات النزال فيظهر الحق ويزهق الباطل و يسحق على أيدي رجال صدقوا في عهدهم ووعدهم لله.
#ثورة_21_سبتمبر
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي