قالوا !!!!
إب نيوز ٢٦ صفر
قالوا !!!!
قالوا عن العرض العسكري المهيب
*ان الحوثي ينقل قواته من مدينة الى اخرى
*وان الحوثي يجند المدنيين اجباريا ليعرض بهم
*وان الصواريخ التي عرضت كرتونية
*وان الاسلحة التي شاهدناه مجرد بالونات هواء
وان …وأن …. وأن!!!
وانا اسمع هذه الاقاويل
تذكرت مباشرة اقاويلهم في بداية العدوان عن الطائرات المسيرة التي يمكن ان يشتريها اي شخص من السوق ب200 دولار !!
وتذكرت اقاويلهم عن الصواريخ التي كان يطلقها الحوثيون باتجاه المملكة وتسقط في عمران او صعدة او فوق راس المطلقين !!
ولم يعترفوا مطلقا بان تلك المسيرات والصواريخ كانت تضرب العمق السعودي الا بعد ان بكى ابن سلمان من تلك الاسلحة وعرض حطامها ناطق المملكة العسكري في مؤتمر صحفي ليدلل على فظاعة وبشاعة الحوثيين المتوحشين الذين يقصفون اراضيهم بدون ادنى شفقة !!
ادركت منذ بداية العدوان ان الانصار صادقين في كل مايعلنون عنه ولايمكن ان يكذبوا لان اي كذبة من هذا النوع ستنسف مصداقيتهم !!
لذلك كنت ابتسم عندما اسمع استهتار المرتزقة بتلك الاسلحة لان استهتارهم بها سيودي بهم الى التهلكة !!
وكما كنت سابقا فانا اليوم كذلك , تغمرني فرحة عارمة عندما اسمع تلك الابواق تكرر نفس الاسلوب للاستهتار بقوة الانصار او لتشكيك في قدراتهم لان ذلك الاستهتار سيسهل من جعلهم فريسة سهلة للانصار في اي معركة قادمة!!
ومع اني اعلم يقيناً ان الاستخبارات الامريكية والبريطانية والصهيونية تعرف كل المعرفة ان الانصار صادقين في اقوالهم , وأن ماتم عرضه في ميدان السبعين من اسلحة هي فعلا بيد الانصار وليست للعرض فقط وانما للاستخدام في ارض المعركة !!
لذا اعتقد جازماً ان
الاستخبارات المعادية تعرف حجم التسليح المرعب الذي وصل اليه الانصار لكنها تفاجأت مؤخراً بحجم الحشود العسكرية والتنظيم الدقيق لها , والقدرة الفائقة على احضار كل تلك الاعداد الى ساحات العرض دون ان تؤثر على الجبهات,,
وهذا اذا دل فانما يدل على حجم الاستعداد والجاهزية القتالية العالية التي يمتلكها الانصار !!
لذلك اقول بوضوح ان استهتار بعض المرتزقة بهذه العروض يقابله توجس وقلق كبير لدى اسيادهم الامريكان والصهاينة من هذه القوة الصاعدة التي ستتسبب لهم بصداع دائم , !! فليس بامكانهم شطب الانصار وليس في مقدورهم تحجيم قدرات الانصار العسكرية وليس لديهم اي حل سحري لازالة هذا الصداع !!
لذا فان الهدن ستظل خيارهم التكتيكي لتجنب ضربات الانصار لمصالحهم في المنطقة الى ان تحدث متغيرات اخرى تساعدهم على تحجيم الانصار ولا اظن ان ذلك ممكنا في الامد المنظور !!
لذا اقول في الختام ان الانصار هم من يستطيعون كتابة الفصل الاخير للمعركة القائمة اليوم وليس بوسع خصومهم الا الرضوخ لشروط الانصار ان ارادوا النجاة !!
رفعت الاقلام وجفت الصحف
#علي_الصنعاني