بوابة العزة والاستقلال
إب نيوز ٢٨ صفر
هشام سنان
في 21 أيلول/ سبتمبر من العام 2014، ولج اليمن أبواب مرحلة تاريخية عنوانها العزة والحرية والاستقلال، عهداً مختلفاً تماماً عما كان سائداً من التبعية والتدخل الإقليمي والدولي في الشأن اليمني، والذي وصل إلى حد إدارة اليمن عبر سفراء أمريكا وبريطانيا والسعودية وغيرهم من سفراء الدول العشر.
وهذا يؤكد أن مجيء ثورة 21 من أيلول/ سبتمبر المجيدة لم يكن ترفاً، بل ضرورة ملحة فرضتها معطيات الامتهان والخنوع، والظروف السياسية والاقتصادية، وحالات الفوضى الأمنية وزيادة النشاط الإرهابي بعمليات مروعة، وهي الحالة التي أرادت القوى الإقليمية والدولية إدخال اليمن فيها، ليتسنى لتلك القوى الاستمرار في نهب ثروات اليمن.
لم تكن ثورة 21 أيلول/ سبتمبر نتيجة لحظة آنية أو حصيلة صدفة، بل صنيعة تاريخ نضالي طويل يمتد من الصرخة الأولى التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (سلام الله عليه)، عندما قال: «إن مشاريع الهيمنة على اليمن ليس لها إلا الموت».