عُرُوض النصر الأكبر في العيد الثامن لثورة21 سبتمبر
إب نيوز ٢٩ صفر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خديجـة المرّي
إذا جـاء نصر الله والفتح؛ رأيت اليمانيُون مُستبشرين بهذا النصر الأكبر، مُسبحين الله ومُستغفرين، ساجدين جباهم في كل وقتٍ وحين، بأن منحهم العزة، والكرامة، والثبات، والتمكين، ونصرهم على كل الأعداء، من الطواغيت والمُتجبرين.
وفي مشهـدٍ غير مسبوق في تاريخ اليمن السعيد؛ مشهدٍ اندهش منهُ الصديق قبل العدو، شهدت صنعاء الأباء والثبات، ومصنع الثوار، صنعاء التي أصبحت لديها القدرة الكافية؛ لردع أيُ قوة زاحفة، صنعاء اليوم وفي العيد الثامن لثورة21 سبتمبر؛ شهدت عرضاً عسكرياً مٌهيب، حيث تم فيه استعراض كافة التشكيلات العسكرية، من مختلف الوحدات البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى عرض بعض الصناعات العسكرية اليمنية، وعرض بعض الصورايخ البالستية بعيدة المدى، إلى العرض الكبير من الطيران المُسير وصقور الجو البواسل، مشهدٍ فاق الخيال، من صناعة الأبطال، الذين قهروا المستحيل، وصنعوا وطوروا، رغم المُعاناة ثمان سنوات، ورغم الحصار المطبق على شعبنا، والعدوان الغاشم، ورغم الاستهداف لكل المُنشآت، وقلة الخدمات، أصبح اليمن يمتلك أكبر مخزون استراتيجي، وترسانة عسكرية هائلة، تُمثل قوة ردع وتنكيل، لمواجهة أيُ عدوان على بلدنا.
فمابعد21 سبتمبر ليس كما قبلها، فقد كان اليمن آنذاك يعيش أوضاع سيئة جداً تحت الوصاية الأمريكية، وكان السفير الأمريكي هو من يُدير الشؤون، ويتحكم في كافة القرارت، ويُنفذ المُخططات، فلو استمر الوضع في تلك المرحلة لأصبح اليمن كـ غيره من بقية الدول التي يرضخ للإحتلال الأجنبي، بحيث عملوا على تفكيك الجيش، والهيمنة عليه، وبفضل الله والقيادة الحكيمة، جآءت ثورة21 سبتمبر؛ إمتداداً لنضال اليمنيين المُكافحين، وتوفرت لهذه الثورة القيادة الحكيمة القرآنية الربانية، وكان تحرك الشعب اليمني تحركٍ كبيراً، ومُعبر عن هذا الشعب العظيم.
ومانعيشه اليوم، من صمود ، وانتصار، من تحرك جاد، ومن حرية واستقلال، ونجني ثماره من تخرج هذه الدفعات العسكرية؛ هونتاج هذه الثورة العظيمة التي غيرت الموازين، وارعبت الأمريكيين والإسرائليين، فمن ميدان السبعين؛ وصلت الرسائل العدائية إلى “تل أبيب” بأن الشعب اليمني يمتلك العنفوان والبأس الشديد، وأن ثورة 21 سبتمبر اعادت لشعبنا حريته من جديد، وإن جحافل جيشنا قادر عن الدفاع عن كرامته وبلده وسيادته، وإن هذه العروض ليست فقط للإستعراض، بل لاشك في ذلك بأنهُ يفهمها أكثر من غيره، والحليم من تكفيه الإشارة، وسيفهم منا هذه العباره، فسماء اليمن وأرضها وبحرها وجوها ليست للنزهه؛ وماخُفي كان أعظم، وشعبنا مُستمر بعون الله في التقدم إلى الإمام، لنصرة الأقصى وتحريرها، شعبنا مُستمر ليكسر قرن الشيطان، ويتحدى الأمريكان، ويثور كالبركان، ويُطهر كل شبرٍ من رجس الطغيان، لنحيا في أمن وسلام.
فشكراً لثورة21سبتمبر؛ التي يُحق لشعبنا بها أن يفخر، يحق لشعبنا أن يرفع الرأس عالياً، شكراً لثورة21 سبتمبر التي لأنها أسقطت العملاء، وفضحت زيف المنافقين، وحصنت المؤمنين، شكراً لثورة21 سبتمبر المجيدة لأنها كشفت مشاريع الخيانة، وكسرت القيود، واستعدنا بفضلها سيادة بلدنا، شكراً لهذه الثورة العظيمة لأنها ثورة خالدة ستبقى وتستمر، وبفضلها أصبحت اليمن ركناً أساسياً تُرسم في أنصع صفحات التاريخ، وبفضلها صنعت نصراً عظيماً يتغنى به الأحرار، فقد كانت ولازالت هي محط أنظار هذه الأمة، لتكشف عنها الغمة، وشكراً ألف شكر لشعبنا الثائر الأبي المقدام، وأبناءه ورجاله الشجعان ، ولكل الأوفياء من شعبنا العظيم، شكراً للمرأة اليمنية التي شاركت في نجاح هذه الثورة المباركة، وشكـراً ألف شكر، وألف ألف سلام، مُعطراً بأزكى التحايا والإحترام؛ إلى قائد هذه الثورة، وإلى سراجها ونورها المُستنير، السيد العلم/عبدالملك بن بدرالدين الحوثي”حفظه الله ورعاه” ومن نصراً إلى نصر، والقادم أعظم بإذن الله.
#العيد_الثامن_لثورة_21سبتمبر
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي