لا (بُوس الواوا.. ).
إب نيوز ٦ ربيع الأول
بقلم الشيخ/ عبدالمنان السنبلي.
– الإكثار من الصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله.
– تذكير الناس بأهمية وعظمة نعمة الإسلام واستعراض جوانب عديدة من سيرة الحبيب المصطفى عليه وعلى آله الصلاة والتسليم.
– حث الناس ودعوتهم إلى الإقتداء والتأسي برسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله والسير على نهجه ومنهاجه القويم والسليم.
– الدعوة للتعبير عن الفرحة بهذه المناسبة بأشكال ومظاهر مختلفة لا تتعارض مع جوهر هذه المناسبة ومضمونها أو عظمتها وعظمة صاحبها.
أليس هذا هو خلاصة ما يجري في المجالس والفعاليات والأمسيات المقامة في بلادنا والخاصة بإحياء ذكرى مولد النور عليه وعلى آله الصلاة والتسليم؟!
أليس هذا بالضبط هو ما نشهده جميعاً؟!
يعني.. ليس هنالك لا (تورَت) نقطعها ولا شموع نطفئها ولا ثمة من يغني ويردد (يالله حالاً بالاً أجمل الأعياد).. ولاهم يحزنون!
ليس هنالك أيضاً لا أنخاب نتبادلها ولا خمور نريقها ولا لهو نلتهي به أو مجون نغرق فيه.. ولا سهرات صاخبة أو اختلاط ولا أي شيءٍ مما نراه يحدث دائماً في احتفالات أعياد الميلاد (الكرسمس) في دبي وغيرها!
كذلك ليس هنالك لا فقرات موسيقية صارخة أو حفلاتٍ غنائيةٍ راقصة نستحضر فيها روح (شاكيرا) مثلاً أو (هيفاء وهبي) أو (نانسي عجرم) أو حتى (حمود السمة).. في تقليدٍ واضحٍ ومحاكاة لبعض ما يقوم به بعض حكام العرب عملياً في احتفالاتهم بأعياد ميلادهم أو أعياد ميلاد أحد أبناءهم أو أقرباءهم!
الكل هنا ينشد : طلع البدر علينا..
لا (بوس الواوا خلي الواوا يدح).
الكل هنا يهتف : لبيك يا محمد..
لا (هابي بيرث داي تو يو) يا محمد.
الكل هنا يصلي ويسلم ويبارك على سيدنا محمدٍ وعلى آله الطيبين الطاهرين فقط.
فهل في هذا ما يوجب التحريم أو البدعة يا علماء الديسكو الحلال والخمر الحلال؟!
هل في هذا ما يدعو إلى زيغٍ أو ضلالة؟!
ما لكم كيف تحكمون؟
صحيح..
(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
#معركة_القواصم