البدعة هي السحل والذبح والتكفير وبيع المقدسات..
إب نيوز ١٢ ربيع الأول
هشام عبد القادر…
من يسمون أنفسهم علماء ليس علماء بل عملاء للماسونية العالمية ‘يحاربون الحق ويزيفون الباطل ‘ نحن نتذكر ما مرت به اليمن بأيام المولد النبوي الشريف من تفجيرات تم تنفيذها من ايدي تدعي الإسلام ويحملون عقائد باطلة وهي البدعة بعينها’قاموا بقتل وعدد كبير من الأبرياء المؤمنين في ساحات الإحتفالات النبوية على سبيل المثال في المركز الثقافي في محافظة إب ‘وغيرها من الأعمال الشنيعة في جميع البلدان الإسلامية يقومون بالسحل والذبح والتفجيرات في الأسواق الشعبية وفي المساجد’ يضنون إنهم على حق ‘هذه الأعمال لا تمد ولا تتصل بالإسلام المحمدي’ بأي صلة إسلام الرحمة والعدالة ‘
وأما الحقيقة والحق فهي كالشمس بواضح النهار ‘إن فرحة الناس بالمولد النبوي الشريف ليس بدعة ‘إنما تذكير الأمة بنبيها وتعتز باعظم قائد في الإنسانية واعظم ثورة محمدية تستمر إلى يوم القيامة ‘وهذا الإحتفال في يوم مولد سيد الوجود إنما اقل واجب والواجب هو ذكره وتمجيده والصلاة عليه ما اتصل الليل والنهار في كل وقت وحين كلما طلعت الشمس أو غربت وكلما طرفت العين أو برقت وعدد الأنفاس والحركات وعدد كل شئ في السموات والأرض وما بينهما وعدد ما صل الله عليه وعدد ما صلت الملائكة عليه وعدد ما صلى المؤمنين عليه ..نصلي على النبي عدد ما كان وما يكون وما لم يكن وسيكون ..في الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى في الصبح إذا اسفر وفي الليل إذا أدبر ..
هو مصدر الأمن والنجاة والشفاعة وبه بركة الخير والأرزاق ‘والسعادة الأبدية في الدنيا والأخرة وهو قائد البرية وخير البرية ينجينا بشفاعته لا بأعمالنا القاصرة وإن كانت لنا اعمال فخيرها الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله..
ونذكر الأمة إن البدعة هم من يعظمون قوة البشر ولا يعظمون قوة الله ‘يعظمون امريكا وبني صهيون ويبيعون لهم المقدسات والشعوب مقابل البقاء على كراسي السلطة ويستعينوا بعلماء الظلال الداعمين للإنحراف ‘وينسون القرآن الكريم وحملة القرآن الكريم الصادقين المحبين الذين يدعون لوحدة الإنسانية وخير وحدة تتفق عليها الأمة هي الرحمة للعالمين نفس ورح سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله سيدنامحمد الجامع لكل البشر بسفينة واحدة سفينة النجاة..
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد
والحمد لله رب العالمين