14 اكتوبر استعادة وطن مسلوب

إب نيوز ١٧ ربيع الأول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم/نعمة الأمير

هاهي تحل ذكرى ثورة 14 اكتوبر الذكرى التي تحمل في طياتها الكثير من العبر والدروس. لتتجلا الحقائق بأن الغازي لابد له ان يختلق الأعذر والمبررات لاحتلاله فـ عندما عزمت بريطانيا لاحتلال عدن غرست عملاء في اوساط سكان عدن ووضعت لهم طعم سفينة هندية تحمل العلم البريطاني والعملاء حرظوا المواطنين على صعود تلك السفينة واخذ بعض ماكان على متنها عندها وجدت بريطانيا لها حُجة وهذا هو حال الاحتلال السعودي الاماراتي جعلوا من الشرعية الغير شرعية ذريعة لاحتلال وغزو اليمن.

دام احتلال الانجليز لعدن 129 عام رغم هذي السنين الطويلة من الاحتلال الا ان الشعب لم يتأقلم على الاطلاق وضل يشتاق الي الحرية ويتمنى ويسعى جاهداً للحصول عليها وفي يوم 14 اكتوبر انطلقت اول شرارة لهذا النضال والكفاح لنيل الحرية استمر هذا الجهاد خمسة اعوام من العام 1963 الي العام 1967.وفعلاً فشلت بريطانيا العظمى في مواصلة احتلالها للجنوب وغادرت تجر ذيول الخزي والهزيمة..

فـ 14 اكتوبر هي وقود التحرير فهو ذاته الشعب الذي كسر غطرسة بريطانيا بـ الاسلاحة البسيطة سيكسر تحالف الشر ويُجبره على الانسحاب مُعلن هزيمته في اليمن ويجب ان لا تغفل دول العدوان عن المصير الذي جنته بريطانيا من احتلالها لليمن فمهما طال الاحتلال وكثرت الامبررات الواهية ستهزم دول الاحتلال وتكون عبرة لمن تسول لهُ نفسه اتخاذ ذات السياسة فـ يمن اليوم اقوى بكثير من اليمن سابقاً الذي قيل عنه مقبرة الغزاة ستضاف الي تاريخ اليمن مقولة جديدة. اليمن محرقة الطغاة. ماذا يتوقعون من شعب يتنفس الحرية ولن يُساوم عليها مهمى كانت التضحيات.. فل تُعيد حساباتها الدول الغازية قبل ان تكون عبرة لشعوب..

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء