لن نقول كم مهسا امينى في اليمن!؟
إب نيوز ٢١ ربيع الأول
*ابتسام وجيه الدين
لأن المرأة اليمنية مكافحة ومجاهدة وليس لها نظير في أداء واجبها ورسالتها العليا، وهل هناك رسالة أبلغ من رسالة الامومة، لقد اثبتت المرأة اليمنية جدارتها في كل المجالات منذ القدم ابتداء من عهد ملكة سبأ الملكة بلقيس إلى الملكة أروى بنت أحمد الصليحي ألا يستطعن حفيدات من حكمن دولاً ومدنا أن يعملن على تربية الاجيال والرجال ومواجهة المهمات الصعبة ومشكلات الحياة، وادارتها والتأقلم معها وآخرها العدوان السعوصهيوامريكي الغاشم على اليمن السعيد؟!
بلى فقد كانت المرأة نعم النموذج في المقاومة والصمود والدفاع عن الدين والهوية والوطن بل ودفعت بزوجها وابنها واخيها إلى جبهات القتال للدفاع عن تراب الوطن! كيف لا وقدوتها فاطمة سيدة نساء العالمين في مقارعة الظالمين وزينب في الصبر وفضح الطلقاء والرباب وليلى وسكينة ورقية.. في التضحية والاباء؛ لذلك لن ولم نقل كم مهسا امينى قتلت في اليمن لأن نساء اليمن اكبر من ان تُقارن بنساء خرجن للشارع جل مطلبهن هو المطالبة بالتعري نعم “التعري” لن نستخدم مصطلحات كالحرية الشخصية وغيره من المصطلحات التي اطلقتها الغرب لأن فعلا مايحدث في الجمهورية الإيرانية الإسلامية اثبت بأن لا مطالب لمن نزل في التظاهرات الا المساواة “مساواتهم بالحيوانات” بل الحيوانات أرقى، فحكومتهم وفرت لهم الماء والكهرباء والغاز والبنزين وكل سبل الحياة وليعيشو حياة كريمة كلما ارتفعت الأسعار عالمياً زادت الدولة من رواتبهم ومعاشاتهم حسب امكاناتها ولم يحدث هذا في دولة عربية قط،رغم أنها تعيش في ظل عقوبات دولية ومع ذلك لم ولن تسقط.
ولن نقول أيضاً كم مهسا اميني قتلت في افغانستان وباكستان وسوريا والعراق وفلسطين والبحرين وكم يعذبن في سجون ال سعود أيضا ولم يتحدث عنهن احد.
وإن نظرنا لمهسا كإنسانة كما قال أمير البلاغة والفصاحة علي عليه السلام (الناس صنفان إن لم يكن اخ لك في الدين فهو نظير لك في الخلق). ففي أميركا وفرنسا… الخ هناك نساء كثيرات امثال مهسا اميني بل وأشرف عذبن وقتلن على أيدي شرطة وأمن تلك الدول ولا ينبس أحد ببنت شفه بل ويغضون الطرف عما يحدث لأن أغلب القنوات الفضائية الإعلاميين تحركهم ماكينة البيت الأبيض من الخارج الأسود من الداخل كل ماتكتبه اقلامهم تخدم الماسونية والامبريالية والراسمالية لم ننسى جميعا عبارة(I Cant preath)
كيف تم القمع في أمريكا بلد الحريات التي قتل فيها ذلك الرجل المظلوم وهو يستغيث (لا استطيع التنفس) وكم من امرأة سحلت وقتلت أثناء تلك التظاهرات، أيضا هنا لا مجال للمقارنة لأن مهسا اميني لم تقتل بل توفيت إثر مرض ألم بها وقد شهدت عائلتها وجميع جيرانها بذلك، وما هي الا ذريعة لزلزلة أمن واستقرار الجمهورية الإيرانية الإسلامية ولكن هيهات!!