الابتزاز الأمريكي لنظام آل سعود سيُقابل التصعيد
اب نيوز ٢٢ ربيع الأول
رحاب القحم
الموقف الأمريكي والبريطاني تجاه اليمن ليس غريباً، ومع اعتبار أمريكا وبريطانيا لمطلب صنعاء باعتماد مدفوعات رواتب الموظفين مطلباً مُبالغاً فيه وشرطاً إضافي، في الإحاطة الجديدة، يتضح لنا المخطط التأمري الأممي والدولي على اليمن، عدا أنها شاهد على الانحياز المطلق ضد حقوق اليمنينن وفي مقدمها المرتبات.
لاتبحث صنعاء على التصعيد ولكنه محتمل جداً اذا رفضت دول العدوان السلام، على ان الحديث عن السلام والأمن، لاقيمة له دون احترام الحقوق الإنسانية، حرمان الشعب من ثرواته يمثل عائقاً كبيراً في طريق السلام والثقة، فكل الاحتمالات واردة مالم يجري العمل الفعلي على إنهاء العدوان وتحقيق شروط صنعاء.
نلاحظ ان كل من أمريكا وبريطانيا يطالبون بتمديد الهدنة ويرفضوا صرف الرواتب للمواطنين من أجل الاستمرار في نهب ثروات الشعب اليمني وهما الناهب الرئيسي للغاز والنفط اليمني.
فنحن نعلم أن امريكا هي أساس العدوان على اليمن وان كل من السعودية والإمارات هي أدوات تستخدمها أمريكا لمنفعتها تجعلها في الواجهة للحرب والنزاعات، بينما دول الغرب ينهبوا ثروات الشعوب بكل طمع وجشع، واذ لم تنفذ دول الخليج سيتم نبذها ودفعها لمواجهة عواقب سياسية عدائية مع امريكا دون أي غطاء عسكري كان أوسياسي وهذا مايخشاه دول الخليج.
السعودية برغم أنها تعرف خطورة عودة الحرب عليهم خاصة على نفطهم ولكنهم قدموا مصالح امريكا على مصالحهم، ونحن نقول لا الامريكي ولا البريطاني سيفيدكم وقد عرفتم وجربتم انهم لم يقدموا لكم شيئاً ولم ينقذوا منشآئتكم وغيرها من ضربات الجيش اليمني، فمطالب صنعاء ستتحقق سواء بالمفاوضات او بالقوة، سنستعيد ثروتنا ولايمكن التنازل عنها أبداً وهذا وعد كل انسان يمني حر وشريف.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء