الدور الأمريكي والبريطاني في اليمن وإفشال الهدنة.
إب نيوز ٢٣ ربيع الأول
أم المختار المهدي
اليمن رغم قوته وصلابته وصموده الاسطوري وعزمه الذي لا يلين هو مريد للسلام ولا يبحث عن الحرب أبداً، وقد مدًَ يده للسلام مرات عديدة بشرط تقبل العدو للشروط التي هي من حق الشعب وهي شروط مشروعة ومحقة، ليس من موقع العجز أو الضعف لا، بل من منطلق قول الله تعالى( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْـمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ).
اليمن أوفت بكل ماوعدت ولكنها لم تلاقي الوفاء، والهدنة انتهت ومازالت الأزمة موجودة، والسفن محتجزة، والخروقات من قبل العدوان متتالية،فبعد مارأينا من مماطلة من قبل العدو كان حقاً علينا عدم السكوت ورد الصاع صاعين، فاليمنيون اُسوود الحرب مثلما هم حمام السلام، متشوقون للجهاد وعاشقون للشهادة، ومقتنعون بما يخوضون من حروب في سبيل الحفاظ على حريتهم وعزتهم وكرامتهم.
فشلت الهدنة وكان الأمريكي والبريطاني أول من حاولوا إفشالها.
نحن نعرف أن امريكا وبريطانيا هما مخططا ومهندسا الحرب علينا، وما السعودية والإمارات سوى أدوات تنفيذ لما يخططه الامريكي والبريطاني.
أمريكا، وبريطانيا لا تريدان السلام لكل الدول العربية والإسلامية، كما يريدان من خلال الحرب وافشال الهدنة نهب ثروات اليمن، والسيطرة على موقعها الجغرافي كما هو دأبهم دائماً.
ولكن هيهات هيهات منا السكوت والخضوع.
وما يقومون به من هندسة وتخطيط لن يحققوه الا في خيالهم، والنيل من اليمن ضرباً من المحال.
كما واجهنا العدوان بكل عدته وعتاده وجيوشه طوال ثمان سنوات مستعدون أن نواجهه إلى يوم القيامة دون كلل او ملل أو ضعف.
وان مدًَ يده للسلام وكفًَ عدوانه واكتفى بما قتل ودمر وقبل كل شروط الهدنة فيدنا ممدوة للسلام ونحن أهله.
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدلية_لفك_مطار_صنعاء_الدولي