من حقنا المشروع الدفاع عن مُمتلكات وطنّا وشعبنا
إب نيوز ٢٦ ربيع الأول
وضحى الهمداني
يمنًٌ جميل ونَفسٍ طويل وخصمًُ هزيل وردعٍ وبيل وجُندٍ أصيل…!
هُنا تبداءُ الحكاية هُنا تُحكى الرواية هُنا يوثق التأريخ الصمود الأسطوري هُنا منبع المُعجزات وهلاك الطواغيت والغُزاة.
في البداية تحذير وفي المثاني تنذير وفي التكرير تهديد وفي النهاية هجوم، لقد أدركت قوى الفرعنة وأحذية أمريكا وإسرائيل بإن اليمن أصبح في موقع الهجوم وليس الدفاع بفضل الله نعم لقد أدركت كم هو الفرق مابين بداية العدوان في سنينه الماضية وفي الفترات الأخيرة والتصنيعات المتطوّرة والدفاعات المتنوعة البرية، البحرية، الجوية أدركت بإنها حقيقة وليست دُعابة.
عندما يُحذرهم ناطق القوات المسلحة ويُكرر التحذير والنداء هذا لايعني الخوف منهم كلا وإنّما لعل وعسى ان التفاوض يُجدي نفعاً كي تنعم البلاد باالسلام والأمان ولاكن في حين تعسفهم لايتوانى في توجية الظربات المُبرحة والمنكية في نحورهم وقد أدركوا هذا مؤخراً .
من حقنا المشروع الدفاع عن مُمتلكات وطنّا وشعبنا لماذا هذا الضجيج من المرتزقة والمؤجورين تجاه الردعة الأخيرة من قواتنا المسلحة ؟!!
أصرختم أم صمتّم؟!!
لن يُجدي نفعاً كُل هذا العويل من حقنا الدفاع والهجوم من حقنا الحفاظ على سيادة شعبنا العزيز .
وهذا مُجرد تحذير ويعقبه التنذير ويعقبه التهديد ويليه الهجوم والدرس واضح لامزيد من الجدال.
نحن لن نرفع يد الإستسلام ولن نرفعها نحن قوماً أولوا قوةً وأولوا بأساً شديد لايعني التفاوض عين الشفقة ولا يعني عين الإنحناء والخنوع كلا وإنّما تطبيقاً لشرع الله والقوانين الدولية وللسلام المُشرف وليس الإستسلام نحن لقد منحنا الله طول النفس وقوة العزيمة وبلوغ الحكمة وعين البصيرة .
لاتتمادى دول تحالف العدوان في تعسفها وإتّكائها على الجيوش الأجيرة والدول الغربية نحن تحت ظل الله ومن ثم تحت رآية قيادة حكيمة لن نتوانى عن التقدم في تحرير البلاد والقدوم نحو بيت الله الحرام والأقصى لتحريرهُما وهذا ليس مستحيلاً لدينا وستدرك ذلك قوى البغي والعدوان اشأت أم أبت.
#عاش_الدفاع_الجوي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي