الأسطورة عدي التميمي سيظل يُلاحق الأحتلال
إب نيوز ٢٦ ربيع الأول
بقلم/ نعمة الأمير
الشاب الذي سُلطت عليها الأضواء ولفت الأنظار قبل ان يرتقي شهيداً وقذف الرعب في قلوب الصهاينة لا لأمتلاكه قوى خارقة او سلاح فتاك لكان ذلك اهون على الكيان اليهودي الا انه عرف مامعنى الجهاد والتحرر من عبودية النفس وحبها للحياة.
عدي التميمي عشريني العمر امتلك شجاعة نابعة من مصدر قوة شجاعة لايمكن ان تُكسر او تُقهر مصدرها الارتباط بلمولى عز وجل والأخلاص المطلق لله هذا الجهاد الحقيقي الذي طال ماسعى اليهود الي تمييعه وطمسه الارتقاء بـ النفس ومعرفة مامعنى ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم من هنا تأتي العزة والغلبة ويسخر الله الخوف ليتسلل الي قلوب الأعداء بذلك السلاح البسيط أيام معدودة منذُ ان انطلق في تنفيذ العمليات البطولة الا انها بمثابة سنين لثقلها عند جنود الأحتلال اصبح المجاهد البطل عدي تميمي كابوس يؤرق مضاجع اليهود واعلنت حالة الإستنفار في كل المستوطنات اليهودية لـ اخذ الحذر من اي هجمة متوقعة من عدي تميمي وبأستشهاده خلق جيل بأكمله يحمل مبادئ وقيم عدي وسيظل حي في قلوب الشباب الحالمين بتحرير فلسطين واصبح ذلك الشاب يشكل خطر على اليهود حتى بعد استشهاده.
شجاعة شعب تجسدت في قلب شاب خُلق وارضه تُداس بأقدام الأحتلال لم يعرف يوماً معنى الحرية فقد الأمل من الشعوب التي تدعي الإسلام بعد ماهرولت الي التطبيع مع اليهود حمل على عاتقه مشروع التحرير وهو يعلم بأن الشهادة مصيره الحتمي لم يتخاذل او يتوانى عن واجبه امام الله وامام شعبه المستضعف بالأخلاص في العمل تُخلد الشخصيات العظيمة وسيبقى عُدي موجود طال ما أرض فلسطين محتلة وايُلقن المطبعين الخانعين الأذلاء أقواء الدروس بأن لاقوة بتولي اليهود ولن يأمنوا مكرهم. وان بلاد المقدس ستتحرر بسواعد ابناءها اشباه عدي التميمي. الخلود لـ الشهداء وسلاماً على ارواحهم الطاهره.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء