((أما السفينة))
إب نيوز ٢٦ ربيع الأول
((أما السفينة))
للشاعر عبدالسلام المتميز.
القصيدة الكاملة:
((أما السفينة))
للشاعر عبدالسلام المتميز.
أما السفينةُ كانتْ في المياهِ هنا،،
وتأخذُ النفطَ غصباً كلما دفَقا.
وراءَها لم يكن -في عصرنا- ملكٌ،،
بل عصبةٌ من ملوك العالَم الطُلَقا.
وشعبنا النبويْ أضحى هنا (خَضِراً)،
لذاك سار مع (القرآن) ، فانطلقا.
حتى أرادا يعيبان السفينة إذ ،،
على العدو هنا أن يحذر الغرَقا.
لن تستطيع معي صبرا ولا جلَدا،،
ياناهب النفط فاهرب واندحِرْ فَرَقا
نفطٌ تحيط بكم منا سُرادقُهُ،،
بئس الشراب وساءت فيه مرتفقا.
أبراجكم إن نفخنا صُوْرَ نخوتنا،،
فسوف تمسي صعيداً فوقها زَلَقا.
رواتب الشعب بالإكراه ننزعها،،
منكم ونُرغِمُ محتلاً ومرتزقا.
بقوة الله شعبُ العز يضربكم،،
ما دام من قوة القرآن منبثقا.
تذكروا كيف دبّاباتكمْ زحَفَتْ،،
فأصبحَت في ثرانا الملتظي مِزَقا
ألم تلوذوا بأمريكا وقوّتها،،
وحين عذتم بها زادَتْكُمُ رهَقا.
(مُسَيّراتُ) الردى جاءت تفاوضكم،،
وتلك أصدقُ وَفْدٍ باللظى نطَقا.
خذوا الرسالةَ ياسُرّاق، إنكمُ
أغبى وأحقر من في الدهر قد سَرَقا.
بالكِبر لم تسمعوا تحذير (قائدنا)،،
فلتسمعوا (فعلَ) مَن في (قوله) صَدَقا.
الله غيّرَ بالأحداث عالَمنا،،
وذا غُرابُ الردى في الغرب قد نعقا.
شرقاً وغرباً موازين القوى انقلبت،،
وكل مُنفتِحٍ قد صار مُنغلقا.
عواصم النور في إظلامها غرقَتْ،،
وهاهو الغرب في نيرانه احترقا.
فإن بقيتم على استكباركم بطَراً،،
غداً نسدّ أمام العالَم الطُرُقا.
الشاعر/ عبدالسلام المتميز