أما اليمن، فلا عزاء!
إب نيوز ٢٨ ربيع أول
بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
إذا أردت أن تعرف كيف حالهم الآن،
فانظر إلى حجم وكمية ردود الأفعال (الدولية) الغاضبة والمنددة المهولة التي جاءت على خلفية (مُسيَّرة الضبََة)،
عندها فقط ستعرف جيداً أننا أوجعناهم!
أوجعناهم قوي!
فقد عودونا دائماً أنهم وكلما علا صراخهم وارتفع مستوى نهيقهم ونباحهم، كلما كان ذلك مؤشراً قوياً وواضحاً على أننا قد أوجعناهم أكثر.
كل هذا بصراحة كوم طبعاً وردود أفعال بعض إخواننا من المرتزقة اليمنيين لوحدها كوم!
لقد غضبوا غضبةٌ شديدةً واستنكروا ونددوا لدرجة جعلت المشاهد العادي يظن لوهلة أن الشاشات التي أطلوا من خلالها كادت أن تتفجر من شدة أنينهم وتوجعهم!
فكأنما القسم الأكبر من الوجع لم يقع أصلاً إلا عليهم وحدهم بصراحة!
قال : زعلانين قوي أننا قطعنا الطريق على العدو الذي يقوم بنهب ثروتنا النفطية!
هل رأيتم أي صنفٍ من المرتزقة قد اُبتلينا بهم؟!
هل تعلمون ما هي أعظم نعمةٍ رُزقت بها السعودية؟
النفط وهؤلاء المرتزقة!
فهنيئاً للسعودية على ما أنعم الله عليها من (مرتزقةٍ) لا يغضبون لشيءٍ كما يغضبون لها ولا يتوجعون لشيءٍ كما يتوجعون لها أيضاً!
وأما اليمن، فلا عزاء.
#معركة_القواصم