كابوس الإحتلال
إب نيوز ٢٩ ربيع الأول
أم كيان الوشلي
أرّق نومهم وأرعب جمعهم وأذل دولتهُم،وأحبط أسلحتهُم،يحقُ لفلسطين الفخر بِه،ويحِقُ لأقلام الأحرار أن تخُط بطولاته على أنصع الصفحات البطولية للأسود الفلسطينية.
إن البطولة التي قام بها الأسد الفلسطيني ضد الدولة الوهمية قد رفعت رؤوسنا وأثلجت صُدورنا،كيف لا وهو الذي واجه كلاب الإحتلال المدججين بأقوى الأسلحه في حاجز مخيم شعفاط،والذي استهدف الرقيب الإسرائيلي-نوا لازار- واصاب حارس بجروح خطيرة.
ثُم أختفى دون أن تستطيع الدوله المُسلحة الإمساك بالبطل التميمي ليكون الكابوس الذي أرعب العدو الإسرائيلي لمدة عشرة أيام،قام فيها الإحتلال بأكثر من ما قام بهِ فرعون لإشفاء غليله وإرجاع هيبته التي هزها موسى.
فعُزل مخيم شعفاط عن العالم الخارجي واستمرت المحاولات للإمساك بأسد العرين،الذي عاد ليخظع رأس إسرائيل مرةً أُخرى
على مدخل مستوطنة معالي ادوميم ليُمطر على قوات الإحتلال وابلاً من الرصاص،وبين عينيه حسناء القلوب فلسطين المحتلة تزفه شهيداً بالزغاريد الباكيه مباهيةً بهِ العالم.
ليصبح الشهيد عدي التميمي كابوس الإحتلال الذي لن ينتهي وسيتجدد كل ما انطلق أسداً من أسود العرين ليُثبت للعالم أن الفلسطيني لم ولن يتخلى عن أرضه،في يوماً من الأيام.
وإن الإنتفاضات والعمليات البطولية والتحدي الكبير الذي يحملهُ الشباب الفلسطينيون في الآونه الأخيرة يدُل على عاصفه قادمة لتجتث إسرائيل من الأرض المقدسة،التي لن نتخلى عنها وسنكون إلى جانب الشعب الفلسطيني، فلا الحصار ،ولا الدمار ولا حرب المطبعين علينا ستثنينا عن مواجهة العدو الصهيوني،ونصر القضية الفلسطينية،فالقدس هي المحور.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي