الثروة النفطية بين التحذير والوعيد
إب نيوز ٢ ربيع الثاني
قادري عبدالله صروان
بفضل من الله وبرعاية وتوجيهات قيادتنا الحكيمة أصبحت اليوم يد الجيش اليمني الحر هي اليد الأولى الضاربه والمعنية بحماية شعبنا وثرواته النفطيه
وليعلم العالم أجمع وأوروبا بشكل خاص أن ماجرى في ميناء الضبه ليس سوى رسالة تحذيرية لكل المستكبرين الذين تجاهلوا تحذيرات قائد المسيرة القرآنية
وعليهم أن يعرفوا جيدا بأنهم سيرون منا مالا يسرهم في الأيام القادمه اذا إستمرت أفعالهم تلك التي يسعون من خلالها على نهب الثروات الوطنية
إن ماجرى بالضبه لم يكن سوى رسالة والرسالة تأتي مرة واحدة وما بعدها سيكون الردع بالقوة لأولائك المستكبري فعليهم أن يعوا جيدا بأن من يحمي الأرض والعرض هوه وحده صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في إتخاذ القرار و صنع كافة المتغيرات
وثروات شعبنا النفطية ليست للسلب ولا للنهب ولا للسرقة ومن حقنا الدفاع عنها وإرغام قوى العدوان على رفع حصارهم الخانق
لتعود عائدات ثرواتنا المنهوبة إلى خزانة الشعب حتى يتسنى لقيادتنا صرف رواتب الموظفين والاستفادة منها رفع الاقتصاد الوطني
فقد أصبح من حق شعبنا اليمني أن يقرر مصيره لوحده بعيدا عن الوصايا الخارجية ولنا أن نقوم بحماية ثرواتنا النفطية اليمنيه والتي أقرها المجلس السياسي الأعلى بعد انتهاء مدة الهُــدنة التي فشل تجديدها بسبب رفض تحالف العدوان السعودي والإماراتي و الأمريكي لتنفيذ جميع مطالب شعبنا المشروعة فعلى تحالف العدوان أن يعي جيدا بأن نفط اليمن محرم على كل اللصوص من داخل وخارج
وأخيرا نقول لأولأئك المستكبرين من دول العدوان الجائر والجبان كفاكم عبثا بممتلكات شعبنا وكفاكم سلبا لثرواتنه النفطيه فقواتنا المسلحة أصبحت اليوم في أتم الإستعداد والجهوزية ولكم في الضبة عبرة لعلكم تعقلون