هي وجوههم وليست أقنعة
إب نيوز ٩ ربيع الثاني
شموخ حاشد
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ﴿٢﴾ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ ﴿٣﴾ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً ﴿٤﴾
آل سعود اليوم يعملون مالم يكُن في الحسبان في لباسهم الذي أثبت مبدأ إبتعادهم وخلعهم للإسلام، لم يعد شيء ليس متوقع منهم فهم اليوم يعلنون وبكل وقاحة بأنهم كارهين وناسين الدين الذي كانوا عليه، واتضح اليوم للجميع بأنهم ليس عباد الشياطين، بل هم الشيطان نفسه.
هم أحتفلوا باليهود وطبعوا مع اليهود ومزقوا راية الإسلام ومحوه للأبد فبأي حق نسميهم مسلمين؟! لقد نصحناهم بأن يبتعدوا عن اليهود وأفعالها لكنهم يحبون هذا قال تعالى (وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ )
وهذا الإحتفال الذي يحتفلون به
هو لايخص وطن ولايخص بشر ، بل هو يخص الدين الإسلامي وكما كانت وجوههم اليوم مشوهة كـوجوه قوم يأجوج ومأجوج ستكون هكذا حينما يلقون الله عز وجل.
المملكة العربية السعودية يومٍ عن يوم نكتشف كفرهم وافعالهم الشيطانية وإت احتفالهم هذا الذي أسموه الهالووين أثبتو بأنهم يهود وأصبحت حقيقةٌ واضحة ولا أحد يستطيع إخفائها، وأصبحت وجوههم اليوم ظاهرة
وأشكالهم التي ضهرت هي وجوههم وليست أقنعة.
وبينما الشعب اليمني يُحيي شعائر الله لتمسك بالهوية الإيمانية والعمل عليها
ويسعى جاهداً لكي يبقى الدين منارة في كل أنحاء العالم، آل سعود يسعون لكي يطفئوا هذا الدين ويستبدلوه بدين آخر مثل إحيائهم الأعياد اليهود التي لم يكن لها أي ذكر في الدين، وإنما أشياء مُحببة لأعداء الدين وأعداء الله ورسوله الكريم، وها هو اليوم الفرق واضح للجميع مابين يمن الإيمان ومملكة الشيطان
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة