بُشراك نصرٌ آتٍ فلسطين

إب نيوز ٩ ربيع الثاني

خـديجــة النعمـــي.

القدس أرض الأنبياء والزيتون، أرض التضحية والنظال المتجذر بعمق بداخل كل قلب ينبض بحب فلسطين، أرض الثبات والصمود والجهاد، الحرية المُعمدة بالدم، فلسطين الجُرح النازف في خاصرة الأمة، فلسطين الأيقونة التي يقف العدو الصهيوني متخبطاً مع كل عملية بطولية تُنفذ من قبل أبطالها توقاً لحرية الأرض والإنسان، مع كل عملية يبدأ العد التنازلي لإستئصال الغدة السرطانية المدعوة “إسرائيل” والجاثمة على الصدر الفلسطيني بفعل التخاذل من قادة العرب المرتهنين، وأدوات العدو الصهيوني، إلا من رحم الله.

“إدراك الفلسطيني المقاوم المجاهد أن فلسطين ستُحرر فقط بفوهة البندقية وبنظال الأبطال، والوقوف بوجه هذا المحتل الغاصب في مختلف الجبهات، دفع بزهر شبابُها إلى الميادين للمواجهة والتحدي للسياجات الفاصلة بين كل أرض وأخرى فلا يمكن للحصار أن يفصل ماجمعتهُ القلوب والقضية الحقة والعادلة، وهذه القضية تجمع مافرقتهُ الجغرافيا، وعلى قاعدة ما أُخذ بالقوة لن يُسترد إلاّ بالقوة.

“فلسطين تواصل المشوار وتمضي قُدماً في ذات المسار لتحرر الأرض والإنسان، ما تقوم به عرين الأسود من مواجهة هذا المحتل الغاصب والتي أُشعلت غضباً فلطسينياً عارماً في كل الأراضي المحتلة وباتت تلك المواجهة على كامل الجغرافيا الفلسطينية ولم تقتصر فقط! على نابلس بل أضحت منطلقةٌ بتجاه التحرير لكافة الأرض الفلسطينية، وبانتظار تحقق وعد الآخرة على يد فتية آمنوا بربهم قال تعالى:
( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا )
ننتظر أن نصلي بالمسجد الأقصى ونأتيهِ فاتحين منتصرين ( وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيزٍ).

#كاتبات _ وإعلاميات _ المسيرة.

You might also like