انجاز يبني أمة
إب نيوز ٩ ربيع الثاني
أم كيان الوشلي
{ الَّذِينَ إِن مَّكَّنّٰهُمْ فِى الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلٰوةَ وَءَاتَوُا الزَّكٰوةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عٰقِبَةُ الْأُمُورِ }
مواصفاتٌ قُرآنية جآءت في دولتنا الحكيمة الدولةُ التي مكنها الله لإقامة العدل، فٲتت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهت عن المنكر، وحصنت الشباب من الخطر المُحدق بهِم مِن قبل الأسلحة الحربية الناعمة الخطيرةِ عليهِم.
حيث دشنت الهيئة العامة للزكاةالعرس الجماعي الثالث لعدد(٩٤٠٠)عريس وعروس، وقد لٲقى هذا العمل الرائع طمٲنينة وثقة في أوساط الشعب اليمني بقيادتهُ الحكيمة فلا شك أن مستقبل الشعب اليمني هو مُستقبل دولة مُمنعة قوية تقوم على الدساتير القرآنية.
فهذا التيسير الذي قامت به الهيئة العامة للزكاة هو عمل عظيم لهُ أثره في بناء الأسره، ومواجهة الحرب الناعمة..
فجميعنا نعلم مخاطر تعسير الزواج من ٳفساد الشباب والشابات والذي لايؤثر سلباً على الفرد فقط بل على المجتمع والأمة بأكملها، وإن تعسير الزواج على الشباب والشابات يخدُم بالدرجة الأولى أعداء الدين، حيث أن الطريقة المُثلى لدى اليهود لإضعافنا وضربنا هي”الحرب الناعمة” لتعريض المجتمع المسلم لسخط الله الذي يسلب التمكين والقوة، وارتكاب الفواحش هي من أعظم المخاطر التي تُعرض الفرد ثم المجتمع والأُمة لسخط الله سبحانه وتعالى.
ومن خلال هذا الإنجاز من قبل هيئة الزكاة تُبنى أُسرة ، ويتحقق إنتصار على أعداء الله في الحرب الناعمة، بالإضافة إلى الجيل الذي سيأتي ونحن في مرحلة وعي وثقافة قرآنية في ضل المسيرة القرآنية وستكون الأجيال القادمة أجيالاً مسلحة بسلاح الإيمان والثقافة والوعي، وستعوض الخسارة البشرية التي خسرتها اليمن بفعل العدوان الغاشم علينا.
وهذه المبادرة يجب أن تتكرر ويكون هنالك مشاركة مجتمعية إلى جانب الدولة، فيجب على الاباء التأسي برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي دعا إلى تيسير الزواج،حيث إن الإسلام كرم المرأة وأشاد بدورها في بناء الأُمة، فجآءت بعض العادات الخاطئة لتجعل منها سلعة وتنسف قيمتها الجوهرية فأصبحت التكاليف الباهظة محط تفاخر وتباهي، وذلك إنما يدل على مدى الجهل الموجود في المجتمع.
كما يجب ٲيضاً على رجال المال والأعمال،دعم هذهِ المبادرات إلى جانب الدولة والمجتمع قدر المستطاع، فتسهيل الزواج للشباب المعسرين عمل عظيم وأجر كبير فالأسرة هي نواة المجتمع.
وهذا يحقق مبدأ التكافل الإجتماعي الذي يبني مجتمعاً متماسكاً قوياً،كذلك للتوعية أثر كبير في إرشاد الناس وتعزيز وعيهم،والذي ليس محصوراً على الإعلام فقط فأنت كإنسان مسلم يجب أن يكون لك دورك في توعية من حولك عن إيجابيات تيسير الزواج، وسلبيات تعسيره وإغلاء المهور، فأنت بهذه التوعية تسهم في تحصين الشباب.
وفي الختام أقول لله در هذهِ القيادة الحكيمة التي أوصلت خير الزكاة إلى(٩٤٠٠)عريس وعروس من مختلف المحافظات،في ظل حرب غاشمة ، وحصار خانق، وتدمير للبنية التحتية، ومعاناة ومواجهه مباشرة مع العدو في مختلف المجالات.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي
#العرس_الجماعي_الثالث_9400