الثورة الاسلامية مواجهة وانتصار .
إب نيوز ٩ ربيع الثاني
امة الله الكاظمي .
منذ اكثر من اربعون عاما انتصرت الثورة الاسلامية في إيران انتصار عظيم لثورة مطلبية وليست ترفية او مغامرة لاخذ السلطة والملك العظيم الذي يمثله حجم الدولة الايرانية .
الثورة الاسلامية انتصرت بفكرها وبقائدها العظيم السيد الامام الخميني سلام الله عليه نعم ولكن قبل كل ذلك هو الله الذي تدخل واراد قبل القيادة وهي ارادة الله وقوته من نصرت وانتصرت للثورة الاسلامية ليس لاجل ايران والايرانيين فقط ولكن لاجل الدين والاسلام والامة الاسلامية جمعاء .
تخيلوا لم لم تكن ثورة اسلامية في ايران .
تخيلوا بصدق وانصاف ولنستخدم عقولنا بعيدا عن الثقافة السيئة التي عملت امريكا واسرائيل وعملائها تثبتها في عقولنا ضد الثورة الاسلامية .
فقط لو نفكر على الاقل مثلما فكر الصهيوني منذ اول ساعة لانتصار هذه الثورة وعمل بكل قوته للقضاء عليها ومازال يعمل حتى الان .
اذا التفكير لايتعبنا فلننظر لواقعنا اليوم كيف اصبحت الدول العربية واغلب الاسلامية. دول مهانة لاتملك قرار ولا سيادة باعوا فلسطين ثم باعوا دولهم ثم باعوا جيوشهم
ثم ثروات اوطانهم
ثم
ثم
واليوم باعوا الدين الاسلامي
دين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب. سيد المرسلين وخاتم النبيين .
باعوه حقيقتا بالواضح بالسر وبالعلن .
فلولا الثورة الاسلامية واعتناقها المذهب المرعب لليهود مذهب هيهات منا الذلة وتكوين محور مقاومة قوي وحر وشجاع .
ان قد انتهينا وانتهى محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وعلى اله وان الان كنائس الامارات والبحرين والمعابد السرية في السعودية تقرع في الشوارع والازقة وايضا في المغرب ومصر وغيرها وغيرها .
لولا الثورة الاسلامية ومحور المقاومة ما انكشفت الحقائق وظهر المنافقين والمرتدين المطبعين .
ولولا الثقافة الاسلامية لما فهمنا ولا ادركنا عودة الاصنام والاوثان في جزيرة العرب ولما ادركنا سر التفسخ والتفلت والفساد الخليجي بقيادة دولة الخارجين عن الاسلام بني سعود
وهاهي احتفالاتهم اليهودية والصهيونية ظهرت للعلن وماعاد بقدرتهم اخفائها .
ولايريدوا اخفائها بعد الان فهم يتبعون صهيونية لاتهدا ولاتنام في اعداد العلم والمعلومات والافكار الشيطانية لضرب الاسلام منذ قيام الثورة الاسلامية
والى الان والى اخر الزمن .
ونحن مازلنا نقنغ انفسنا بالتفكير والمقارنة والاحتكام للدين والعقل والمنطق .
اليوم اصبحنا نرى عجز اعداء ايران في مواجهتها ولجوؤهم للحرب الناعمة الشيطانية واللعب بعقول بعض الشباب الذين ربما غفلت عنهم الثقافة والتوعية. وسهلت بين ايديهم مواقع التواصل المعادية والمال السعودي القذر طبعا.
وبعد ان عجزت حربهم الناعمة ظهر بكل وضوح التنسيق العالي بين داعش السعودية وموساد الصهيونية واقتحام مرقد مقدس ومصلى للناس الامنين وفتح النار عليهم مباشرة تماما كما فعلوا في مستشفى العرضي في صنعاء.
مواجهات كثيرة تخوضها الثورة الاسلامية في ايران وتبوء بالفشل بعد الفشل بطريقة تستدعي الجمهورية الاسلامية الضرب بقوة لايقاف هذا العبث .
وافهام من لايفهم ان لايتدخل بشئؤنها وشئؤن غيرها من دول المحور.
وكذلك كشف المقابلات و الصور للذين بقودون الشغب خارج ايران ومعهم القادة الصهاينة ومثيري تدمير المدن والعواصم في العالم العربي امثال برنارد ليفي عل المخدوعين يدركوا الخدعة .
ويحمدوا الله على النعمة العظيمة التي يعيشونها في بلادهم ومحروم
منها ملايين البشر حول العالم وفي امريكا نفسها.
المواجهة مع ايران تنتهي دائما بانتصار الجمهورية الاسلامية وثورتها الاسلامية ثورة كل المسلمين الحقيقين في العالم .
بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ اللهُ أَعْلَـمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ ))
صدق الله العلي العظيم