ورشة عمل للسلطة المحلية بإب حول التعريف بإتفاقية اللجوء ..

إب /نيوز ١٤ ربيع الثاني

نُظمت اليوم بمحافظة إب، ورشة العمل الخاصة بالتعريف بإتفاقية اللجوء للعام 1951 والبروتوكول الملحق بها في العام 1967 . وتستمر الورشة يومين بمشاركة عدد من قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ذات العلاقة ..

وفي الورشة التي نظمها مركز دراسات الهجرة واللاجئين والنازحين بجامعة صنعاء بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجامعة إب ، اوضح أمين عام المجلس المحلي بإب أمين الورافي ، أن محافظة إب استقبلت مئات الالاف من النازخين من محافظات مختلفة وكان لأبنائها الإسهام في توفير الملاذ الآمن والحياة الكريمة لأولئك النازحين وبشكل أشعرهم بالإنتماء وانساهم مرارة الخروج من محافظاتهم ومنازلهم .. مؤكدا أن اليمن تتعرض على مدى ثمان سنوات لأبشع حرب وعدوان لم يحصل مثله في اي مكان وتجاوز فيه المعتدون كافة أخلاقيات الحروب وقوانينها ..
وأشار إلى ان المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية لم تقم بواجباتها الاخلاقية المناط بها إزاء هذا الشعب والإسهام في إيقاف ما يتعرض له من ظلم وحصار وعدوان ساهم في تدمير الإنسان والبنى التحتية لهذا الإنسان .. معبرا عن أمله بأن تخرج هذه الورشة بجملة من الإجراءات والقرارات التي تعود بالفائدة للنازحين واللاجئين الذين يتم التعامل مع حول العالم بمعايير مزدوجة ..

وخلال الورشة بحضور عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم ورئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب ووكيل المحافظة لقطاع المنظمات والشؤون الصحية ، اوضح الدكتور أحمد العماد مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء ، أن المركز وبالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة يعملون وفق آلية وتنسيق مشترك في تنفيذ البرامج والانشطة التي تهدف إلى التعريف بمعاناة اللاجئين والنازحين .. مشيرا إلى أن هذه الورشة تعد جزءً من هذه البرامج التي تهدف إلى تعريف السلطة المحلية بالإتفاقية المتعلقة باللجوء وملحقها الإضافي ..

واشاد العماد بتكاتف وتعاون أبناء المجتمع مع الناحين واللاجئين وبصورة لا مثيل لها بين الأمم والشعوب وبشهادة المنظمات الحقوقية العاملة بالبلد ..

وكانت مدير المفوضية السامية للأمم المتحدة بإب مي مسعود قد ألقت كلمة باسم المفوضية تحدثت فيها عن مهام وأعمال المفوضية السامية وجهودها الإغاثية في اليمن والإحصائيات التي رصدتها الأمم المتحدة للنازحين واللاجئين اليمنين ..

وأشادت مي مسعود بتعاون الجهات المعنية والشركاء الرسميين باليمن مع المفوضية السامية وبما يسهم في تخفيف معاناة النازحين واللاجئين.

وقدمت في اليوم الاول من الورشة ثلاثة أوراق عمل الأولى بعنوان ( مقدمة في أهمية القانون الدولي للجوء) قدمها مدير مركز دراسات الهجرة الدكتور احمد العماد ، فيما قدم الدكتور طارق المنصوب ورقة العمل الثانية بعنوان ( الحماية القانونية والوطنية للنازحين – إب إنموذجا) ، بعدها قدمت مديرة المفوضية السامية بإب ورقة العمل الثالثة التي تمحورت حول النظام الأساسي للمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ..