مائة عام حكم ال سعود دليل على. تخاذل المسلمين وسباتهم عن الإسلام
إب نيوز ١٩ ربيع الثاني
هشام عبد القادر…
مائة عام والمسلمين في سبات ..لم يقولوا لا لحكم ال سعود ولم يخرجوا مظاهرات لإسقاط ال سعود في العالم الإسلامي ..ولم يقولوا لا للظلم لا للطغيان ..هذا وانتم احياء وليس احياء بل ميتون ..غائبون عن الحق والحقيقة ..لم تتجرئوا برفع الصوت لا للظالم إلا من رحم ربي قال لا والف لا لحكم الطواغيت على المقدسات الإسلامية لا للصهيونية واغتصابها للقدس الشريف ولا لحكم ال سعود وحكمهم على الحرمين الشريفين…
نحن نعول على السفهاء اكثر ما نعول على العلماء والمتأسلمين إلا من رحم ربي من العلماء والأحرار…ونحن نرسل رسالتنا لمن يتفلسف بفلسفة باطلة يقول اين المهدي المنتظر لم يرفع الظلم وينكم انتم الذين انتم تحكمون على رؤس البلاد والعباد طوال هذه السنين وانتم تتوجهون في كل يوم للقبلة وانتم راضين بحكم الطغاة ال سعود ومن ساعدهم…اما اين المهدي المنتظر فهو الغيب الذي ينتظر متى نصحوا من الغفلة الم نقرأ إن تنصروا الله ينصركم كيف نريده ينصرنا ونحن لا ننصره.. لم ننصر المظلومين ولم نقول كلمة حق ..وقتالنا طوال السنين فيما بين من يدعون الإسلام ولم نركز على العدوا الحقيقي وهو المغتصب على المقدسات الإسلامية المغتصب الصهيوني على القدس الشريف ..والمغتصب على مكة والمدينة ..ال سعود…وعاد هناك من يقول المهدي وهم منتظر او اسطورة والوهم هو عقول الأعراب الذين لم يخلصوا انفسهم من الظلم ويقولوا لا والف لا لحكم الجائرين بإسم الإسلام..
المهدي ليس قرآن حبر على ورق بل المهدي إنسان ثائر كالحسين ابن علي عليه السلام فلا يخلف الإمام الحسين عليه السلام إلا حسيني ثائر يرفض الظلم والجور …فهذا هو المهدي عليه السلام المخلص ..ينتظر صحوتنا وسوف نعرفه متى ما كنا حسينين نرفض الظلم ونقول لا للظلم لا للجور. فهذا الطريق هو من يدلنا على إمام زماننا …وهذا الطريق من يخلصنا من الظلم ويعم السلام للعالم وللشعوب والمقدسات.. ولكل الإنسانية بمختلف اللغات ..والمعتقدات..
والحمد لله رب العالمين