إلى المتباكين .. من غرف الفنادق !!

 

 

إب نيوز ١٩ ربيع الثاني

 

– إذا لم تستح فأصنع ما شئت ، وكأن هذا المثل قيل خصيصا لكم ، وأنتم على عقليتكم وتفكيركم وممارساتكم وسلوككم هذا منذ ثمان سنوات مضت ، حتى صرتم أشبه بدميات وإنسان آلي مبرمج على نظام معين وضعه الصانع.

– اشفق عليكم كثيرا وأنتم على هكذا حال منذ سنوات مضت ، دون ان تلتفتوا إلى ما حولكم ، وإلى المتغيرات التي طرأت خلال الثمان السنوات الماضية ، وإلى ما آلت إليه اوضاعكم وحالكم المزري اليوم !! وأنتم متناحرين فيما بينكم ، ومنبوذين ومطاردين من قبل أسيادكم ( أبو عقال ) من ارتميتم إلى أحضانهم ، وبعتم الارض والعرض لأجلهم بأرخص الأثمان !!!

– ماذا نتوقع من مجموعة حثالة وأرخص مرتزقه في العالم ، الأجنبي يقصف أرضهم ويدمر منشآتهم ويرتكب أبشع الجرائم التاريخية بحق المدنيين الأبرياء من إخوانهم ، وهم يخرجون مسيرات بالشوارع يرفعون صور المجرم ، ويرددون شعارات ( شكرا سلمان ) ؟؟؟!!!!

– تتحدثون يا رموز العمالة والخيانة والإرتهان عن مدونة السلوك الوظيفي ، وأنتم اليوم عاجزون عن إدارة منشأة واحدة في مدينة واحدة من المدن التي لا تزال تحت سيطرة الإحتلال السعودي – الإماراتي !!! تتحدثون عن الموظف وأنتم من قام بقطع مرتباته منذ طالبتم بنقل البنك المركزي إلى عدن ، بعد أن كانت قيادة صنعاء تصرف مرتبات الموظفين في جميع محافظات الجمهورية ، دون إنقطاع وحتى إلى بعد عام من بداية الحرب والعدوان !!!

– أي وجوه لكم يا أذناب الاذناب عندما تتحدثون عن الموظف والشعب اليمني بشكل عام ، وأنتم من طالب أسياده بفرض حصار جوي وبحري وبري جائر على هذا الشعب الصابر والصامد في وجه العدوان وأساليبه ومخططاته القذرة .. بهدف تجويعه وتركيعه للعدو كما هو حالكم اليوم ؟؟!!

– لكن هيهات ان تتحقق نواياكم الخبيثة ومخططات أسيادكم القذرة .. لقد اسقط الشعب اليمني بصبره وصموده كل الأقنعة المزيفة ، وافشل كل المؤامرات والمخططات التي كنتم ولا زلتم تحيكونها ضده إلى اليوم .. وكلما حاولتم بكذبكم وتدليسكم وفبركتكم وإعلامكم أثارة الفوضى والبلبلة ، سرعان ما تكشف أجهزتنا الأمنية والقيادة المؤمنة الصادقة ووعي شعبنا الصامد سوءتكم المشوهة
#عبدالوارث_النجري

You might also like