الحقيقة المرة.

إب نيوز ٢٣ ربيع الثاني

امة الله الكاظمي .
ان الفساد الوظيفي والفساد التجاري والقضائى فساد متجذر في الدم واصبح سلوك طبيعي يمارس بكل مصداقية .
الارث ثقيل والنفوس جبلت على الفساد .
فكيف لاترجف اعصابهم وقلوبهم وحتى عقولهم من الخطوة الجبارة التي اعتبرها خطوة تربوية تأهيلية اسمها مدونة الفساد الوظيفي .
لن يطيقوها ارباب الاستفادة المسماة فساد .
انهم لن يستطيعوا معها صبرا .
وكأننا كشعب يمني لانستحق ان ننعم بالعدل والامن والمساواة .
فالامن المعيشي والوظيفي مهم وخطير مثل الامن العسكري والسياسي .
والمرعوبون فعلا هم من شعروا بإمكانية ان تتغير احوالنا
وتصلح انفسنا وتزكوا ارواحنا فعلا .
الخوف من ان نكون الافضل ان نعيش واجيالنا بحال افضل .
هؤلاء الخطيرون فقط علينا يتعامون على ان مايقوم به العدوان السعو صهيوني هو عكس المدونة السلوكية اي عكس عهد الامام علي عليه السلام اي ان العدو يعرف ويفهم هذه الوثيقة اكثر مننا وطلع عليها اكثر مننا ويفهمها اكثر مننا.
انظرواالى ببنود العهد والوثيقة وقارنوا بينها وبين مايقوم به العدوان من حصار وقطع المرتبات وتمويل المنافقين والمندسين ونشر الفساد والرذيلة
وتصويب السهام والاقلام المأجورة صوب قيادااتنا كافه وتشكيك البعض على البعض الاخر في حرب ناعمة اخبث من حرب الفساد الاخلااقي .
لذا فنحن مع مدونة السلوك الوظيفي الذي ساوت بين الوزير والغفير .
ومعنا كل الامة اليمنية ماعدا .. ماعدا المتربصون الذين فشلوا منذ اول العدوان وحتى اليوم وسيكون الفشل حليفهم حتى نحرر القدس ونطبق مدونة السلوك الوظيفي في الرياض
ودبي
لتنعم شعوب المنطقة بنعمة العدل والامان .
ولن نترك العدو وحربه الناعمة واقلامة العميلة ان تصرفنا عن جرائمة بحق اليمنيين في الرياض او في الخوخة او في عدن ونهب سرقة ثرواتنا وشغلنا بما لايشغل .
فهذه ثقافتنا وخياراتنا وترجمة لتضحيات الشهداء الذين لم بقدموا دمائهم الطاهرة كي نعيش تحت مسودة سعودية او قانون فرنسي او نظام امريكي او نظرية مصرية .
والمدونة ثمرة من ثمار الوفاء للشهداء.
فمن عمل بها فهي للجميع ومن
حال او ماال اوخااان فسيستبدلهم بغيرهم وليسوا عن سنة الله مستثنائين . بسم الله الرحمن الرحيم
فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ