منظمات حقوق الإنسان تقف خلف النظام السعودي
إب نيوز ٢٦ ربيع الثاني
أم كيان الوشلي
في جريمةٍ تدُلُ على قذارةِ نُفوسهِم،جهاز أمن الدولة في الرياض يرتكب جريمة وحشية بحق مغترب يمني بتعذيبة ومن ثم الشروع بقتله خنقاً..
بعد عيد الهالوين جائت أول جريمة تُكشف في العلن، حيث قام جهاز أمن الدولة السعودي باختطاف المغترب اليمني (علي عاطف العليي)البالغ من العمر أربعة وعشرون عاماً، من قرب مقر عمله،وتعذيبه وقتله بابشع الطُرُق الوحشية،
حيث وأن العليي كان قد اخبر أهله بتعرضه لتهديدات،قبل ان ينقطع اتصاله بهم في “الـتاسع من سبتمبر”
لتظهر جثته لاحقاً لدى قسم شرطة المنار بعد أن دُفن ليلاً على يد مرتكبي الجريمة
وبعد إكتشاف جثة العليي،تلقى بعض أقاربه تهديدات من السلطات السعودية بالسجن في حال واصلوا بتشريح جنائي للجثه،أو الحصول على تقرير أمني للحادثة
تأتي هذه الجريمة بعد أيام من الأعتداء الذي تعرض لهُ الأستاذ محمد الزبيدي المدير الأقليمي للمنظمة الأوروبية لحقوق الإنسان
والذي اتضح أن مُرتكب هذا الإنتهاك أحد الأشخاص التابعين للنظام السعودي،وهذا ماأثار موجة غضب في أوساط المجتمع اليمني،والوسط الإعلامي والقبلي في اليمن،
إن هذا هو الوجه الحقيقي للحكم السعودي،وجهٌ يسيلُ الدم مِن بين أنيابه الحادة
هذا هو المخلوق القذر الذي لا يكتفي بالإعتداء على المغتربين والناشطين الحقوقيين اليمنيين فقط
بل حتى الناشطات الحقوقيات السعوديات المُحتجزات في السجون السعودية،مع تعرضهُن للعُنف الجسدي ،والنفسي، والتحرش الجنسي
لا شك أن كل جريمةٍ ترتكبُها السعودية تُعيد إلى الذاكرة مجزرة تنومة التي طويت صفحتها في المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان
وكُل ما يحدث ترى فيه منظمات حقوق الإنسان تسلية كبيرة، فهي تُتابع هذه الإنتهاكات كمن يُتابع برنامجاً مُسلياً في أحدى القنوات الفضائية
مُعجبةً بصناعة الإجرام، مشجعةً له ساكتةً عليه،في الحقيقة لا نعلم لماذا وُضعت هذهِ الأنظمة الغربية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات؟
فلا يجب أن يُدافع عن حقوق الإنسان إلا إنسان.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي