مائدة الإمام الحسين عليه السلام دامت ومائدة معاوية جاعت..
إب نيوز ٢٩ ربيع الثاني
هشام عبد القادر…
اريد أن اوضح إن اشباع البطون الجائعة ليست في مذهب اهل البيت عليهم السلام منسية بل هي الأساس وهم آهل الكرم والجود والغوث إذا لاحظنا تاريخهم الناصع هم الكرماء وما سمي هاشم إلا إنه كان يهشم الطعام ويطعم المساكين ..وكانت رحلة الشتاء والصيف لبني هاشم وكسوة الكعبة على بني هاشم ورسول الله ورث الكرم كابر عن كابر وهو اصل الكرم والغوث والرزق يرزق ويعطي بلا حدود وكذالك ابو طالب والإمام علي عليه السلام وابناءه الكرام ونذكر في ايضا كرم الإمام السجاد عليه السلام وكرمه يوزع ليلا الصدقات وكرم الإمام علي عليه السلام كافل الايتام والارامل ..وسفرت كرمهم لا زالت للأبد في الدنيا والأخرة والبعض يعكس التاريخ إن معاوية كريم وكان يشبع الناس وهذا تاريخ مزور بل كان يشتري ذممهم في حين اهل البيت عليهم السلام محاصرين والتاريخ يثبت ذالك بداية حصار شعب بني هاشم ثم اخذ وادي فدك وحصارهم حتى يومنا هذا وإلا هم آهل الكرم والجود ..ينبع الكرم منهم والعطاء والإسلام ينبعث من بيوتهم ..رحمة للعالمين…واريد ان اوضح إن اشباع البطون ليس سياسة معاوية في حين البعض يقول اما اهل البيت هم اهل الدين فقط بل هم اعرف بالأمة من معاوية ولديهم المعرفة الكاملة عن حقوق الإنسانية بل كانت سياسة معاوية شراء الذمم ولا يوجد اصلا لديه قاموس للدين لكن اهل البيت عليهم السلام منبع للحكمة والدين والإنسانية ..وإلا الحقيقة الواضحةمعاوية لم يشبع من الارامل والايتام فقط اشبع حاشيته اما اهل البيت عليهم السلام للعالمين كل طالب حاجة يدق بابهم لقضاء الحوائج ..هذا تصحيح للتاريخ المزور ..وايات كريمة توضح إن الاطعام قبل الأمن اي الاقتصاد المعيشي قبل الجيش والأمن وهذا واقع اية قريش. فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ ..
اي اصل الدين تحقيق العدالة الإنسانية ثم وآمنهم من خوف…
وهنا من يعكس الدين يقول اهل البيت عليهم السلام هم دين فقط لا اشبعوا ولا امنوا خائف ..
والحقيقة تنبع منهم هم اساس الدين والإشباع والأمان من كل خوف بالدنيا والأخرة وهم الشفاعة..
حملوا السيف بيد والقرآن بيد والإنسانية في ضمائرهم رحمة للعالمين رحمة ربانية ليست إنسانية فقط بل إلهية ..
والشاهد اليوم سفرة ابا عبد الله الحسين عليه السلام دائمة واما سفرة معاوية اليوم هي الحرب والحصار والتجويع على الشعوب المظلومة..
والحمد لله رب العالمين