حملة كسر الحصار من يمن الأنصار
إب نيوز ٣٠ ربيع الثاني
ابتهال ابو طالب
في يمن الحكمة والإيمان تجد الجهاد يُعرف بكافة أنوعه وفي شتى أماكنه،فالجهاد العسكري يتجلى بسمو المخلصين فيه،و تقوى المؤمنين الصادقين، وتجد الصمود هو الطابع الأصيل لكل مجاهد والى الله ورسوله والأعلام الأخيار،تجد العزة والكرامة،تجد الإباء والوفاء ورفض الظلم ، تجد الكرامة والثأر للشهداء.
أمّا الجهاد الإعلامي في هذا البلد الإيماني،يسير وفق المنهج القرآني،فمنطلقه بنفس منطلق الجهاد العسكري،فالفكر واحد والهدف واحد ألا وهو جهاد كل من نال من الدين والوطن،وكل مَن والى اليهود في الظاهر والعلن.
وفي هذا الاطار نجد اسمًا إعلاميًا لامعًا،جاهد كادره أيّما جهاد،دافع عن اليمن المكلوم،ناضل من أجل نصرة كل مظلوم،له بصمات إعلاميّة ثورية عُرفت بعملها الثائر ضد كل ظالمٍ وجائر،ذلك الجانب الإعلامي هو” الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء” حملةٌ صادقةٌ الأفكار والرؤى.
رئيس الحملة جاهد وناضل ولمّ شتات الكتاب العرب الأحرار- مفكرين وسياسيين،باحثين ومتخصصين- من مختلف المناطق والأمصار
في ملتقى عُرف بملتقى الكتاب العرب والأحرار،ذلك الرئيس هو العميد حميد عبد القادر عنتر مستسار رئاسة مجلس الوزراء
مَن نطق بالحقّ وجهر،مَن كرس وقته لنشر جرائم العدوان الإمريكي السعودي،مَن اندفع منطلقًا،مُلبيًا لله ولتوجيهات السيد عبد الملك الحوثي-يحفظه الله- عند أعلن في بداية العدوان أن الإعلام جبهة لا تقل عن الجبهة العسكرية،ولذا فالمستشار جمع الأقلام وشجعها في الداخل والخارج؛ لتدلي بالمواقف والعبر عن عدوان له في كل بقعة من بقاع اليمن قصة وألم وهدمٌ في كل مكان وسكن.
إنهاالحملة الدولية لكسر الحصار عن بلد الإيمان، عُرفت في الداخل والخارج، في شتى شبكات المواقع الإلكترونية والصحفية، حملةٌ شعاراتها عبقة الروح،ذات صمود ووضوح،كانت الكلمة في ملتقاها تفوح اعلانًا بمظلومية اليمن المجروح،فأصبحت العبارات ذات روح، بمعنى آخر رأينا القلم في الملتقى بمثابة
الصاروخ،يقصف كل نعال أمريكا وإسرائيل لتجعلها تنوح بل تموت غيظًا وفضحًا لجرائمها التي تندى لها جبين الإنسانية.
حملةٌ عَرّفتْ العالم أجمع من هما النظامان السعودي والإماراتي،منهم الأتباع الإمِعة لأدواتهم الإسرائيلية الأمريكية،حملةٌ وقفت مع الحق وأوليائه وعارضت الباطل وأعوانه، حملةٌ لها عدة شبكات وفرق وشاركت في المؤتمرات لنصرة الحق ،لذا نرجو من القيادة الحكيمة أن تُقدر إنجازاتها وجهادها،فليس غربيًا على أن تُقدر القيادة مثل هذه الجهود ومثل هذا النضال.
إنٌ الحملة الدولية لكسر الحصار من يمن الأنصار إثر رؤيتها ماقام به العدوان قتل عشرات الآلاف من الضحايا من المدنيين ما بين قتيل وجريح و تدمير البنى التحتية وما حدث من حصار في اليمن بشكل عام وفي ميناء الحديدة بشكل خاص،والعمل الجائر لإغلاق مطار صنعاء،و احتلال مناطق من اليمن كأرخبيل سقطرى والسعي لتقسيم اليمن.
وفي ظل تقاعس المجتمع الدولي لما يحدث في اليمن وبالأخص منظمة الأمم المتحدة،نجد الحملة تقف شامخة و تعلن للعالم أجمع-عبر المواقع الالكترونية والمراكز في دول محور المقاومة- عن جرائم العدوان في يمن الإيمان،وتطالب المنظمات الحقوقية بمطالب أهمها رفع الحصار ووقف العدوان، وتعويض عما لحق باليمن من خسائر، وأطلاق الأسرى،وكشف مصير المفقودين وتشكيل تحالف حقوقي دولي لملاحقة المتورطين في جرائم العدوان ضد الإنسانية.
وكل ذلك لإيصال مظلومية اليمن و وجرائم نعال أمريكا وإسرائيل-النظامين السعودي والإماراتي-.
أخيرًا تُهدى عبارات الشكر من اليمن ككل وبالأخص من كل أسرة شهيد وجريح ونازح للجهود التي قامت ومازالت تقوم بها الحملة بقيادة رئيسها حميد عبد القادر عنتر ونائبه عبدالرحمان الحوثي وبقية الكادر،وندعو الله أن يعينهم في جهادهم الذي هو خالصٌ لله وللوطن.