المرتزق المسعور أجنبياً
إب نيوز ٦ جمادي الأولى
الاعتزاز الحاشدي
منذ بدء العدوان السعوصهيو أمريكي على بلادنا اتضح لنا أن من فروا من ثورة الـ21 من سبتمر خونة لهذا البلد ولم يستطيعوا حكمه وحمايته سواءً من الداخل أو من الخارج كل من فرّ من أجل انقاذ نفسه لاغير.
جميعنا نعرف معنى كلمة مرتزق والذي هو بالتعريف المفصل هو أن يكون الشخص مستعداً لفعل أيء شيء مقابل المال أو منصب أو رتبه ولايهمه شيء سواءً أن يبيع بلاده أو عرضه أو حتى كما نرى يصل الأغلب إلى أن يبيع نفسه ويضحي بروحه لأجل ماذا لأجل المال،
لايُحسب حساباً أن روحه غالية ولايحل بيعها إلا من الله سبحانه وتعالى الذي سيُقابلها بالجنة.
أيضاً نجد أن هناك مرتزقة لانقول بأنه ليس لديهم ضمير أو لايعرفون الحق من الباطل أو ليسوا متعلمين لا، بل أصبحوا لايمتلكون ذرة من الوطنية بالرغم أن الوطنية هي فطرة من الله فطر عليها الإنسان وهؤلاء القوم الأن صاروا مرتهنين للدول الأجنبية وكأنهم لاينتمون لحضن الوطن عضتهم الكلاب الأجنبية فأصبحوا تابعين لهم ينبحون معهم ويكذبون لأجلهم مقابل النقود.
ثم يتركون ذلك الكلب الذي كان ينبح لصالحهم ويستكفون منه فيستبدلونه بكلب يقوم بنفس مهمة الكلب الذي قبله، ومايزال ذلك المرتزق المسعور الذي ازالوه من منصبه يستمر في نباحه لأنه لم يتعافى من العضه ولن يتعافى وكأن أنياب الأجانب انغرست بين احشائه.
لم يفهم على نفسه أنهم قد ملوا منه واتوا بكلب جديد بعده ثم سيتم التخلص منه كما تخلصوا منك أيها المرتزق المسكين.
لم يتجملوا معك مقابل مانبحت من أجلهم وأعطيتهم احداثيات وطنك وجعلتهم يستهدفون شعبك، ما الذي استفدته الأن وقد أصبحت محجوزاً في فندق الرياض محروماً حتى من النظر من نافذة الفندق.
والله إننا نتألم حين نراكم تعانون هذه المعاناة رغم أنكم وقفتم ضدنا ضد شعبكم ولكم يد في قصف الناس الأبرياء ولم تتركوا أي عمل قذر إلا فعلتموه معنا ولاننسى أسرانا الذين كنتم تعذبونهم وتقتلوهم كل يوم.
ولكن الدم اليمني الأصيل والغيره اليمانية لاتجعلنا نتحمل أن نراكم في سجون المملكة وإلى الآن ونحن ندعوا من بقي من المغرر بهم عودوا إلى صوابكم وانظروا مصير من قبلكم ولاتؤدوا بأنفسكم للتهلكه، عودوا لأحضان الوطن ولنكن يداً واحدة ضد عدوان واحد لاتجعلوا من أنفسكم عرضة لمزبلة التاريخ.
#الذكرى_السنويه_للشهيد
#كاتبات_واعلاميات_المسيره
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي