وقفة مع الندوة العلمائية والأكاديمية
إب نيوز ٧ جمادى الأولى
محمد علي الذيفاني
بالتأكيد بأن اللواء الأخضر بعلمائه وأكاديميه سيبقى صاحب قصب السبق في أطلاق المبادرات وإقامة الندوات العلمائية العامرة بكل ماهو جوهري وعميق بهموم وتطلعات الوطن والامة والحفاظ على مبداء الإستقرار والسكينة العامة والطاقات المادية والروحية كالندوة العلمائية الأكاديمية الاخيرة
( استعراض المؤامرات التي تحاك لنهب أموال الاوقاف ……)
وكما قلنا بان هاتين الشريحتين العظيمتين ستضيئان الدروب المظلمة للأمة والإنسانية لاسيما في هذه الظروف الصعبة ولهذا تجد ذلك الحضوره البارز والمشرف والتفاعل المستمر وهو السبب الرئيسي لإنقاذ اللواء الأخضر من فخاخ النزاعات والانقسامات وصور الصراعات ومنطق الثارات لاسيما البيان العلمائي الذي وصفه السيد القائد يحفظه الله بالبيان العظيم
الشريحتين اللتين تمثلان رأس حربة في معركة التغيير وبناء الوعي لرسم الصورة الكبيرة للوطن الجريح خالي من سوس الفساد والإفساد وهوامير أرضي الأوقاف
بقيادة حكيمة مسكونة بالدفاع عن الأمة والوطن الذي يمتد من صعدة الى المهرة
قيادة مشجعة للمبادرات والندوات العلمائية مساعدة على اجتياز الحواجز المادية والمعنوية المصطنعة لتبقى القضايا المصيرية هي الأساس التي يجب على كل فرد منا أن يؤمن بها ويدافع عنها حتى تعاد للأمة مجدها وعنفوانها وكامل وعيها وللوطن هويته الإيمانية واستقلاله
ولهذا يأتي انعقاد الندوة العلمائية الأكاديمية استجابة طبيعية للتوجيهات القرآنية والقيادة الحكيمة والتحذير من خطورة التفريط بأموال الأوقاف وعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتصدي لنوازع الشر والطاغوت الذي سيؤسس لمناخ ملئ بالبؤس والظلم وضياع الحقوق على مبدأ القهر والبسط والسيطرة
اخيرا مأمن بارقة أمل في سماء الأمة ألا وكان العلماء هم أصحابها وأن بإراقة الأمل اليوم اقامة الندوات العلمائية والاكاديمية وهي خط الدفاع الاول لقضايا الوطن والأمة وأن النتائج دائما مرهونة ببذل الجهد والاسهام في بناء الوعي والاانتقال من الحيز النظري وجمع المحاور الى مساحة من التفاعل وصناعة الراي العام والاتصال بأصحاب القرار لوضع حد لعصابات أراضي الاوقاف والاموال العامة وارتكاب المخالفات والتجاوزات ورد الإعتبار للاشخاص الذين تصدوا لهوامير اراضي واعيان الاوقاف في زمن العدوان والتآمر الصهيو أمريكي
كالأستاذ بندر عسكر العسل مدير مكتب الهئية العامة للأوقاف بمحافظة اب
والله من وراء القصد