لولا دمائهم لِمَا ذقنا الحرية.!
إب نيوز ١٠ جمادي الأولى
بقلم//ٲم مقتدى المتوكل
ماذا لو أن اليمنيين لم يضحوا أنفسهم في سبيل الله في ظل عدوان وتحالف على الشعب اليمني، كيف سيكون مصير الوطن والمواطنين في هذه البلده الطيبة التي سُقية أرضها من دم الشهداء وأنبتت العزة والكرامة؟!
قال تعالى:( انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَـمُونَ )
قرأ الشهداء الأحرار آيات الله وقالوا “حيّا على خير العمل”وبذلوا الجهود الأموال في سبيل الله
“حيا على خير الجهاد”ونفروا إبتغاء مرضات الله “وباعوا أنفسهم لله وكان حق خير المُشتري.
لولا هؤلاء الشهداء لِمَا ذقنا الحرية لولا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم وباعوا أنفسهم لله من أجل إعلاء كلمة الله ودفاعًا عن الأرض والعرض من وحوش الغرب ،الذين عَمِلوا ليل ونهار لغزو الشعوب المسلمة، ونهكها وسفك دمائها، وإحتلال أراضيها، وقتل رجالها طمعًا بالثروات والأراضي المقدّسة، لولاء دماء الشهداء لكان العدو في كل بقعة من بقاع أرض اليمن يستحيل نساء اليمنيين، وفعل المحرمات ومالا يرضي الله ورسوله، ولجعلوا هذه الأرض كأرض الحجاز الذي كانت دولة أعزها إسلامًا ولكن بعد أن أتى آل سعود أصبحت دولة أنجسها إسرائيل.!!
ولا يخفى ذلك على أحد جميعهم يُشاهدون ما الذي يجري في السعودية وما نتائج ذلك ؟!
أصبحوا تائهين خاضعين لأمريكا وإسرائيل، ڷصبحت تعاملهم وتحركاتهم كاليهود ولكن هم ليسوا مسلمين إلا بالإسم، أما الحقيقة فهم يحاربون الإسلام والمسلمين، والغدة السرطانية التي تجري في بلدانهم وتحركهم كما تشاء، بالنسبة للصهاينة لعبة يتم لعبتها على أيديهم النجسة واللعبة من تشتغل وتنفذ كي تنجح لعبتهم الخطيرة!!
قال العزيز الحكيم في كتابه العظيم:( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )
ما بعد وعد الله تعالى في القران للمؤمنين ما وعدهم بالقوة والنصر والصبر إلا أن ينطلقوا في سبيله ويحققوا الوعد الإلهي “ولينصرن الله من ينصره”إنه القوي العزيز الحكيم..
ذهبوا المجاهدين ثم أستشهدوا وقال الله تعالى عنهم 🙁 وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
فرحين بما آتاهم الله من فضله ، فالشهادة لا ينالها ٳلا ذو حظ عظيم، فقد فاز بها الشهيد ، فالشهداء هم الأخيار الأبرار الصادقين المخلصين لله في الدنيا، لن يجعلوا هذه الدنيا ديارهم الأبدي، بل ذهبوا لمبايعة أنفسهم وشراء الجنة فهي غالية جدًا، والديار الأبدي ..!
الذين أطمعوا بالدنيا ، وتخاذلوا عن الجهاد وقول الحق في وجه الظالمين واصبحوا ظالمين مثلهم بسكوتهم من أجل حماية أنفسهم وعيشتهم في هذه الدنيا الزايلة، يقول الله عنهم في كتابه الكريم:( أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) صدق الله العظيم.
#الذكرى_السنوية_للشهداء_1444هـ
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي