واجبنا تجاه الشهداء وأسر الشهداء
إب نيوز ١٧ جمادي الأولى
مجيدة جاسر
نحنُ في شهر جماد لأول والذي يطل علينا فيه مناسبة عظيمة وقيمة كـ قيمة اثأصحاب هذه المناسبة إنها الذكرى السنوية للشهيد الشهيد الذي ترك كل ما يملك في هذه الدنيا ترك لهوها وزينتها واهلها ترك بيته وذويه وأهله مرتحل حامل أجمل مايملك وهي بندقيته إلى جبهات العز والشرف لدفاع عن الإسلام والمسلمين.
الشهداء تركوا أماناتهم في أعناقنا تركوا اهلهم من أم وأب وزوجه وابن وبنت وأخ وأخت تركوهم أملين منا ألا نقصر في حقهم تركوهم وقلوبهم تذرف الدمع لأنهم أحب الناس إليهم. لكن عندما عرفوا الله حق المعرفة وعرفوا طريق الحق والصراط المستقيم رحلوا بلا رجعة إلى جنان الرحمة.
الشهداء هم أقدس ذكرى واقدس عشق واقدس ذكريات سـ يخلدها لنا التاريخ منهم عرفنا معنا الحياة الكريمة والعيش بحرية وعزة وشموخ بتضحياتهم استطعنا أن نعيش بكل فخر وديمقراطية استطعنا ان نرفض الهيمنة والإحتلال الخارجي لولاهم لما كنا .
قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- وهو يتحدث عن أبناء وبنات الشهداء (أكرموهم أكرمكم الله إنهم أمانة في أعناقكم) فما جزء الإحسان ألّا الإحسان نستحي من دماء الشهداء ونحن نعيش في عزة وكرمة بفضلهم وفضل تضحيات أسرهم ونخجل أمام صمود أهلهم وذويهم وأمام إيمانهم الذي تقشعر منه الابدان.
كل الشعب اليمني قد بذل وضحى وقدم، كل سرة قدمة شهيد أو جريح أو أسير نحن في حرب تكالبت علينا كل طواغيت العالم وعلى رأسها “أمريكا واسرائيل” والاداة القذرة بيدها السعودية والإمارات ونحن في حالة مواجهة وفي حالة النفير العام.
فواجبنا نحنُ أمام الشهداء وأسر الشهداء
أولاً : ألا نحيد أو نميل وإن نُواصل المشوار على خطاهم والوفاء لدمائهم ومبادئهم التي ضحوا من أجلها.
ثانياً : أن نكون لأُسرهم السند والعون وأن نُبادلهم الوفاء بالوفاء وأن نتخذهم قدوة من باب الصبر والبذل والعطاء وأن نقدم لهم كل مايحتاجون
ثالثاً : أن نزور مقابر الشهداء ونجدد لهم العهد والوفاء والتحرك والمضي على خطأهم ونجعل من دمائهم سّلم للنصر ومعراجاً لشهادة
الشهداء قدموا أغلى مايملكون وهي أنفسهم فلا نبخل بأن نقصر في التحرك والسير على مبادئهم وقيمهم ومواصلة مشوارهم الذي اقتدوا به من خلال سلالة بيت النبوة ومعدن الرسالة ابتدأ من الرسول محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة وغيرهم من ائمّة أهل البيت وأن نعمل على تحقيق ماذهبوا لأجله أرادو أن نعيش بعزة وكرامة وحرية وبثقافة قرآنية بعيدة عن الثقافة الغربية والمغلوطة.
فلهم من العهد والوعد نخطة بدمائنا أننا سنكون كما أردو لنا أن نسير على خطأهم ونلتحق بالجسر الذي بنوه لنشم من خلاله رائحة الحياة الكريمة ونعاهدهم أننا سنكون لأبنائهم نعم السند وسنعمل على اسعادهم وسنعمل على تذكير أبنائهم بما قدموه أباهم الشهداء ونتحدث لهم عن بطولاتهم وسنجعل من أبناء الشهداء جيل اليوم الصاعد ورجال الغد ونجعل من بنات الشهداء زينبيات العصر وفاطميات الزمان
#كاتبات_وإعلاميات _المسيرة
#الذكرى_السنوية_للشهيد