الشهادة الطومرية اليمانية…
إب نيوز ١٨ جمادي الأولى
هشام عبد القادر…
عندما نتكلم عن الشهداء تعجز اللسان عن التحدث عن معنى الشهادة الشهيد تعريفه هو الحي الذي لم يموت بل يبقى خالدا مخلدا بجنة البقاء والعكس قاتله خالدا مخلدا في النار’نقرب المعنى للأمة عن معنى الشهيد نتطلع أولا عن ما قدمه الشهيد ننظر بعين المشاهدة إلى الفتية اليمانية على سبيل المثال الشهيد هاني محسن طومر أحد الشهداء الذي رصدتهم عين الكايمرا عن ماذا صنعوا في الميادين بعزيمة وإصرار على بذل النفس في سبيل إنقاذ الأرواح الإنسانية دون خوف وتردد ‘ بشجاعة وإقدام فكانت الجنة تحت إقدامهم وإصرارهم وعزيمتهم ‘ نحن الآن تتوسع مداركنا عن معاني الشهادة عندما نرى الأعمال التي بذلوا ارواحهم من أجل هدف يدور حولهم وعشقهم لتحقيق الهدف ومن ذالك حصلوا على الشهادة ‘ لإن الإنسان يحصد عادتا لما يسعى في نفسه وذاته يحصل على النتيجة ‘سجل الشهيد طومر أمام العالم عمل وإنجاز إنساني بإنقاذ أرواح بشرية مخاطرا بنفسه وروحه لا يخاف عواقب السعي بين الأعيرة النارية التي يشاهدها بين أقدامه ‘تنهال عليه من كل جانب ‘لم يحمل في عقله وقلبه سوى التضحية والفداء من أجل إنقاذ أخوته في الدين والإنسانية والوطن فحقق حق الأخوة في الدين والإنسانية وأثر بنفسه ليبقى أخوته في الدين والإنسانية والوطن فهذه هي الشهادة.. الطومرية اليمانية التي تعجز اللسان عن وصفها بكلمات أو أحاسيس ‘لذالك بالذكرى السنوية للشهيد ذكرت وسردت هذه التضحية ليتسني للأخرين فهم اليسير عن معنى الشهادة والتضحية والفداء في سبيل الدين والإنسانية والوطن.
والحمد لله رب العالمين