امريكا والتلويح بالحرب على اليمن

إب نيوز ٢٢ جمادي الأولى
………
هاشم علوي ٢٠٢٢/١٢/١٦م
……………………………………..
بدأت الحرب بالموت لامريكا وستنتهي بالموت لامريكا هذه هي المعادلة العسكرية قبل وبعد ثمان سنوات من العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني، فالعدوان اعلن من واشنطن على لسان وزيرخارجية مملكة الرمال وحشد العالم بقضه وقضيضه في تحالف دولى عالمي سمي التحالف العربي بقيادة السعودية.
اكثر من سبعة عشرة دولة شاركت بالتحالف المغلف بالغلاف العربي ومنها امريكا التي سخرت السلاح والاستخبارات والاقمار الصناعية التجسسية والصواريخ والقنابل المحرمة دوليا والبوارج وحاملات الطائرات والسفن الحربية لتنفيذ عدوانهاوحصارها على الشعب اليمني العظيم، قدمت الدعم الدبلوماسي واصدرت القرارات الاممية واستجلبت المرتزقة من كل حدب وصوب لاجل ان يحقق تحالف العدوان مأربه واهدافه المعلنة والخفية تحت عناوين مختلفة.
وبعد ثمان سنوات من العدوان والحصار لم تحقق امريكا ومن تحالف معها اهدافها ولم ينتصر تحالف العدوان ولم تأمن السعودية ودول الخليج ولم تسلم من الرد القاسي والمزلزل ولن تسلم من الرد المدمر ان هي استمرت في مراوغتها ومؤامراتها.
هزم التحالف العبري وبرز الدور الامريكي والبريطاني والفرنسي وهي تلك الدول الاستعمارية القديمة انما ارتدت جلباب التحالف البعراني المكشوف وهزمت السعودية والامارات الممول الاول للعدوان والحصار بعد ان تذوقتا مرارة البأس اليماني وظهر الاوروبي والامريكي بعد فشل الحصول على هدنة تخدم مصالحهم وتتجاهل مصالح الشعب اليمني حتى صار الامريكان يهلوسون ويلوحون ويهددون ويتوعدون صنعاء الصمود والانتصار في كل محفل فجميعهم تفزعهم الحرب ويلوحون بها من اجل الهدنة وهم اهون واذل واجبن من ان يخوضوها وجها وجه مع الشعب اليمني وقواته المسلحة ولجانه الشعبية بعد ان فشلت امكاناته وقدراته العسكرية ومايمتلكه من تكنولوجيا من منع وصول الصواريخ والطائرات المسيرة الى اهدافها بالسعودية والامارات وغيرها من الاماكن الحساسة.
شددت الحصار وامعنت في حرمان الشعب اليمني من الدواء والغذاء والمشتقات النفطية فماذا حققت؟؟
قتلت ومزقت اشلاء الاطفال والنساء والمدنيين فماذا حصدت؟؟! غير الهزيمة والخسران فلجأت الى سرقة ونهب النفط والغاز والثروات المعدنية والاسماك والاحياء البحرية لتغطي فشلها في الحرب ضد روسيا فقالت القوات المسلحة اليمنية كلمتها بقطع يد السارق ايا كان امريكيا اواوروبيا اوخليجيا وارست معادلة النفط مقابل المرتبات حتى لوقامت حرب عالمية فلن ينعم الاوروبي بالدفئ والشعب اليمني يتضور جوعا ولن ينعم الامريكي بالرخاء والشعب اليمني بلادواء ولهذا لن يجدي التلويح بالحرب فالشعب اليمني قدم التضحات من الشهداء لكي يعيش بكرامة وعزة ولوكانت الحرب تخيفه لماخاضها ضد تحالف سبعة عشرة دولة اضمحلت وتوارت بعد هزيمة نكراء ينقصها الاعلان المذل من قبل من بدأ العدوان.
حتى مفردة لفظ تحالف عربي توارت من المشهد الاعلامي ومصطلح الشرعية ازيل من قاموس تحالف العدوان فلم نعد نسمع تلك الهرطقات مثلما كانت بداية العدوان فقد داسها الشعب اليمني باقدامه مثلما فعل بالبردلي والابرامز والباتريوت وكما نكل بارامكوا والطفرة.
ومثلمابرزالدور الامريكي اعلاميا توارى الدور السعودي من قائد التحالف العربي الى دور الوسيط فيما يحاول ان يسوقه بانه حرب اهلية باليمن ودعواته لحل الازمة اليمنية وكأنها ليست معركته وعدوانه وان حاول اقناع البعض المرتزق بذلك فمن اين جاء اسرى السعودية الى صنعاء واين قتل الاماراتيين بصواريخ توشكا انها الهزيمة المذلة التي لن يمنحهم صك غفرانها الامريكي والاوروبي ومثلما كسر قرن الشيطان السعودي فان قرن الشيطان الاكبر سيكسر ولن يجدي التلويح.
اليمن ينتصر..العدوان يحتضر
الحصارينكسر.
الله اكبر..الموت لامريكا..الموت لاسرائيل…اللعنة على اليهود..النصر للاسلام