سقوط الأقنعة
إب نيوز ٢٣ جمادي الأولى
نعمة الأمير
منذُ عقود من الزمن وزعيم النظام السابق علي عبدالله صالح يحضى بمحبة الكثير من ابناء الشعب اليمني رغم معرفتهم بتقديمه اليمن ارضاً وانسانا قربان لأسياده وعلى رأسهم النظام السعودي مماجعل اليمن ساحة لتمرير اجندات اجنبية بذريعة الإرهاب من صُناع الإرهاب. وسلم الأراضي اليمنية وهو راكع للامريكان لينشؤ قواعدهم العسكرية.
ومن هنا بدأت النهاية لهذا العميل الملطخة يداه بدماء الشعب اليمني. شن تحالف الشر عدوانه المباشر على اليمن وماكان من الدول المتحالفه الا ان تعطي الضوء الأخضر للخائن بأن يوهم الشعب بوطنيته ليبقى في اوساطهم الي ان يأتي الوقت المناسب ويكون له الدور الابرز في تنفيذ الفتنة المرتقبة ليستغل شعبيته ونفوذه في انجاح ذلك المشروع الدموي.
فخلال الفترة التي سبقت فتنة ديسمبر كان لـ صالح دور كبير في تفكيك الحمة الداخلية في اوساط الجيش واللجان الشعبية الان كل تلك المساعي بأت بلفشل امام حكمة القيادة وصمود الشعب. نفذ صبر دول العدوان ووقفت مكتوفة الأيدي امام هذا الصمود الاسطوري فلم تجد امامها خيار الا ان تستخدم الورقة التي طالما اتحفظت وعولت عليها. خرج عفاش للعلن يدعو الشعب للاقتتال والتناحر في مابينهم غير مبالي بـ الدماء التي كانت ستُراق همه الوحيد رضى النظام السعودي ومن خلفه امريكاء واسرائيل.
سقط القناع الذي كان يرتديه طيلت تلك السنين وطفت على السطح النوايا الشريرة بحق هذا الشعب الذي طالما كن له الحب اخمدت الفتنة في فترة وجيزة بفضل الله ووعي الشعب وتضحياته. ومن العجيب عويل وتباكي البعض على عفاش فلولم يقطع رأس الحية لما خمدت الفتنة وتحولت شوارع صنعاء الي انهر من الدماء ولا اصبح الشعب لقمة صائغة تلتهمها الدول المتربصة فـ الحمدلله الذي جعل من فتنة ديسمبر كشف لحقائق غُيبت لعقود وظهر المعدن الحقيقي لعفاش صاحب المقولة الشهيرة يلعب على رؤوس الثعابين وفي الواقع لم يكن يلعب الا على رؤوس هذا الشعب الكريم الذي منحه الثقة المطلقه التي لم يكن اهل لها.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء