حبالُ الحربِ الناعمة مكشوفة

إب نيوز ٢٤ جمادي الأولى

أم قاصف

نستنشقُ كل يوم الكير المؤذي التي تبُّثهُ المنظمات الدولية في عباءة المساعدات الإنسانية، لتضع السمّ بين العسل وتضرب هذهِ بتلك فمن جهةِ تُُلّمع صورتها بالفتات الذي لايُذكر، ومن جهةٍ أخرى تصنع النسيج العنكبوتي لتبث سمومها إلى كل مجتمات الشعب اليمني..!!

ففي الآونةِ الأخيرة نستغرب كثيراً من العادات الدخيلة على الشعب اليمني بتكتيكٍ واضح وطرقٍ فاضحة تظهر للمتأمل بنظرة الوعي أن هناك من يشتغل بكامل قواه ويلفظ كل مكائدهِ وحيلهِ ليصل إلى نتيجة النجاح بعد يأسهِ المشهود في خوض الحرب العسكرية مع اليمنيين ،وبما أنهُ فاشل وواهم في تدبير خططه لإفساد المرأة اليمنية لكنهُ يضع المآسي الكثيرة التي تستهدف قاصري الوعي والبصيرة ، المفتونين بالتقدم الزائف والمعجبين بثقافات الغرب المنحطة.

أما عن النساء فهن المستهدفات الأوائل في هذه الحرب بالتعري والتعرف والإنفتاح والإنفلات، لكن المسيرة القرانية وصلت إلى قلب كل امرأة مؤمنة قبل أن تصل السهام المُبهرجة باسم الموضة والتطور.. !!

والثقافة القرانية كفيلة بأن تُطهر العالم بأسرة من الإنحلال والإنحطاط ؛ولكن بالتمسك الصادق والعودة الجادة التي تصنع زكاء النفس وسموها وتضع في القلب النور الذي يطرد كل الغرائز الشيطانية ويدفع الشرور من كل النواحي ، لأنه السلاح الفعّال الذي يقطع طرق الظلمات ويرفض الوقوع في المحرمات..

أتمنى أن تعي كل النساء خطورة المنعطف الزمني الذي يقعن فيه ،ويتجاوزن كل التحديات والأخطار بالسلاح الذي أمدهنَّ الله به وشرفهن بحمله ليصلن إلى أعلى مستويات الطهارة والعفاف وهو السلاح الذي يكسبنه من الثقافة القرانية سلاح (الوعي والبصيرة).

ومما أرجوه من كل المؤمنات أن يعين جيداًً (من نحن ومن هم)
فنحن:أُمة الإسلام خير الأمم التي شرفها ربها بخاتم الأنبياء وأنزل لها خير الكتب وأعطاها الحكمة والإيمان
وهم:من نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ولُعنوا على ألسنة أنبيائهم وحرفوا آيات الله واتخذوها هزوا ..!!

فلنحذر جميعاً من مكائدهم ومخططاتهم ولنضع حدّاً لمؤامراتهم الخفيّـه ونواجه بالتوعية حربهم وعدوانهم فهم مفضوحين والله قدنبأنا بأخبارهم وحبالهم واهية وإن امتدت.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي.