الحل بيد اليمنين بوحدتهم ولا حل آخر…
إب نيوز ٢٨ جمادي الأولى
هشام عبد القادر…
المعادلة واضحة بالحرب في اليمن إنها بدأت بلا هدف ومشروع ذات طابع إنساني بل عبثية وانتهت بلا نتيجة’كان الهدف الأول هو انتزاع القرار السياسي من يد اليمنين وجعله بأيدي صهيونية سعودية أمريكية هذا هو المشروع بالبداية وانتهى بالرضوخ للحل السياسي بالهدنة المطولة مسكنات آلم دون علاج لجذور المشكلة والحرب ‘ ولاحظنا في هذه الحرب صمود الشعب اليمني وحكمة قيادته وقوته الاسطورية ‘ومن خلال
هذه الحرب نستنتج الآتي بسطور ولو رموز وقلة من التوضيح فقط نضع الصورة الأساسية..
هزيمة العدوا ‘وعدم تحقيق اهدافه المعلنة ‘وخسارة المرتزقة وفضيحتهم اللا إنسانية أمام شعبهم ووطنهم ‘دمار للبنية التحية وتمزيق اليمن إلى دويلات ‘خسارة كبيرة للعدوا واستنزاف امواله ‘تضحية كبيرة لابناء اليمن في الجنوب في سبيل تحقيق اهداف العدوا’تقديم في الشمال اروع الملاحم في الصبر والصمود والتسليم لقيادة واحدة ‘تحقيق منجزات في الشمال توحيد الصف وتصنيع وتطوير الاسلحة وعمل عدة خطوات إيجابية ينقصهم افتقاد الرواتب نتيجة سلب اليمن ثروات النفط والغاز’ وقليل من السلبيات في الشمال عدم توظيف الكفائات ولو بالمقترحات المقدمة ‘التي طالبها احد قادة المجلس السياسي بإن كل إنسان لديه مقترح او موهبة او إبداع تسخيرها لخدمة الوطن . فيجب المتابعة والبحث للاشخاص من لديهم كفائة لخدمة الوطن والشعب ‘أخيرا ليس كل ما ذكرته هو كل الايجابيات والسلبيات وما كان وما يكون من ما قد حصل من اسباب ودواعي للحرب ونتائجها ولكن اختصر المسألة بوجهة نظري لا حل لليمن إلا بوحدتهم القلبية ووحدة العمل والتماسك وكلا منهم أن ينصر اخيه في سبيل خدمة الوطن والشعب ‘
والحمد لله رب العالمين