حصار في ظَلّ الهُدنة
إب نيوز ٣ جمادي الآخر
كـوثر الـعزي
في ظل الهُدنـة المـزعومـة من قبل الـعدوان التي عُرفت بالقول لكـن لا وجود لها على أرض الواقع ولا أساس لهـا مـن الوفاء بالوعد التي تُرجمـت بنقض العهـد وتمديد الوقت ولعب مـن خـلف الكـواليس وزيادة الحصار المطبق جـواً وبراً وبحـراً , في خضم الحصار الذي يعاصره شعبنا اليمني الصابر مُنذ أوائل صافرة العدوان ليومـنا هذا ، وفي طيات المـفاوضات المـرتجاه بين الطرفين صنعاء والرياض وعـلى الأراضي العمـانية دون جـدوى وعدم الخـروج بحـل سلمي يُعطي اليمن حقها ويعيد مـاتم تدميرة وتسليم الرواتب
مـن مطلعِ الـ2015
وُجد أن للعدوان أنياب قـد غُرست بـ وريد المـواطن اليمني وبتر الوريد بالحصار على مطار صنعاء الدولي وكلاً من مـوانئ اليمن التي تشكـل عبء كبير عـلى حكـومة الرياض برفع الحصار وكذلك عائق مـن قبـل حكـومـة صنعاء وبالتـأكيد كيف تمضي الهـدنة والحصار مـازل عـلى قيد البقاء ، والرواتب التي تمثـل أحـد أهداف الهدنه يؤرشف في ملفات الهُدنة الكاذبة القصف العشوائي مـن قبـل رذاذ العدوان في المناطق الحدودية والساحلية على أبنـائها يعتبر نقض للهدنة .
إعـلان الهُدنة مـن قبل التحـالف الصهيو أمريكي السعودي على اليمن والتي أعلنتها الأمم المـتحدة في تمـام الـثاني مـن أبريل لعـام “2022” بهدف المبالغة في إغراء شعب أنهكته الحـرب وصارع ويلات الدمار ولكن انصهرت إغرائتهم في ظَّل المماطلةِ في إتمام السلام ، واتضح حينها أن لاصله لهـا بحقوق و أمـان اليمن وما تأكد لنـا في التسعة الأشهر الماضية أنه لايوجد حل ينقذ الـموطن مـن وحشية الحصار ،و أنين الصغار ودمـوع الثـكالى ووجع المرضى العالقين ؛ بل مازالوا يحبثوا عن ترسانة جـديدة وجيوش عديدة ودعم لجوستي
كـانت السنوات الماضية كفيله بـ ضـرب أوكـار العدو.
ليست الهُدنـه كـما يزعمـون هم في إعـلامهم الكاذب وما يحتويه من زيف وتضليل ، وفي حال لم يتم التوصل لإتفاق يفضي لهدنة متكاملة فإنَ نؤكد لـدول العدوان أننا مـازلنـا مستعدون لـ أي معركة جديدة في المنطقة والحدود اليمنية، مستعدون ومتأهبون ؛ وإن عدتـم عدنا وعاد الله معنـا دائماً نقول نحـن أهل السلام لكنا لسنا رجال استسلام لأن الإستسلام وصمة عـار وخـزي قد تُلاحقنـا جيلاً بعد جيـل، والعاقبة للمتقين
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة