المرأة اليمنية وصِفات الزهراء
إب نيوز ٥ جمادي الآخر
شموخ حاشد
إن تحدثنا عن فاطمةِ البتولِ الزهراء فماذا قد نقول وكيف قد نعبرُ؟! وكيف نصف وبماذا سنتكلم ؟ فالأحرف تقف خجِلة أمام تلك المرأة العظيمة التي وصفها الرحمن بسيدة نساء العالمين ، بعفتها وطهارتها ومجهودها العظيم في سبيل الله، فهي القدوة ِوالإسوة لكل النساء المؤمنات
فاطِمة البتول الزهراء هي النموذج الراقي الذي من الضروري بأن تحملهُ كل إمرأة يمنية وَقد درس الجميع وتكلم بهذا المنعى والجميع كررها بشكلٌ دائم، بأن المرأة اليمنية هي المعنية بأن تحمل صفات الزهراء عليها السلام في ماقدمته الزهراء من تضحيات في سبيل الله وعاشت المأساة والمعاناة منذ نعومة أظافرها،
فقد كانت في صغرها الأبنة المطيعة لوالدها رسول الله عليه وعلى آلهِ أفضل الصلاة والسلام، وحينما كبرت أصبحت الزوجة الصالحة لأَمير المؤمنين علياً عليه السلام، وبعدها كانت الأُم الحنونة والصبوره وقد قدمت نموذجاً راقياً في ذاك الوقت،
وماعاشته الزهراء من التضحيات ومعاناة أيضاً المرأة اليمنية عاشت مثله تماماً، فالمرأة اليمنية أثبتت أنها تقتدي بالزهراء عليها السلام فَفي ضل هذا العدوان المتوحش وبين المُعاناة والمأساة التي تعيشها المرأة اليمنية إلى أنها لم تضعف ولم تركع للضروف أو للعدوان
فالمرأة اليمنية أثبتت إنها تحمل صفات الزهراء عليها السلام في وقوفِها وصبرها ضد أعداء السلام والمسلمين
وفي هذه الذكرى العظيمة التي هي ذكرى البتول الزهراء ستكون المرأة اليمنية أقوى من قبل في مواجهتها للعدوان وتصديها لهُ، فالنساء اليمنيات الثائرات التي سيذكرهن التاريخ في ماقدمنَهُ لله وللوطن فمن النساء اليمنيات من هيَ زوجة الشهيد، من هيَ أُم الشهيد، و من هيَ أُخت الشهيد، ومن هيَ إبنة شهيد، فقد أوصلت المرأة اليمنية رسالة للعدوان بإنها قويه لا تُكسر
وأثبتت المرأة اليمنية بإنها ستبقى تحمل صفات الزهراء عليها السلام على مدى الزمن، فلولا إقتداء اليمنيات وسيرهن على خطى الزهراء عليها السلام لما استطاعين بأن يقفن أمام هذا العدوان الخبيث والماكر، فمادامت المرأة اليمنية تحمل صفات سيدة نساء العالمين إبنة محمد لن يستطيع العدوان بأن يحطمها ويكسرها كما يخطط الآن ، وإحتفال النساء اليمنيات بهذه المناسبة هو وفاء لآل البيت والسير على خُطاهم والإقتداء بهم على مدى الحياة
#كاتبات_إعلاميات_المسيرة