مصادر قريبة من هادي بالرياض : السعودية قطعت الدعم الذي كانت تعطينا.
إب نيوز 5 اكتوبر
أفادت معلوماتٌ متطابقةٌ بإيقاف المخصّصات المالية المتعمدة للفار هادي وحكومته القابعة في فنادق الرياض من قِبل النظام السعودي الذي علّق أيضاً دعمَه الماليَّ للمليشيات المسلحة الموالية في عدد من المحافظات والأموال التي كانت تتسلمُها شخصياتٌ يمنيةٌ أخرى مثّلت غطاءً لعدوانها على اليمن منذ عام وثمانية أشهر حتى الأن.
وأكد مصدرٌ مقرِّبٌ من حكومة هادي أن السعودية أوقفت مختلفَ المخصَّصات المالية التي كانت تعتمدُها بصورة شهرية للحكومة وللموالين لها في مأرب والجوف وتعز والبيضاء، مشيراً إلى أنه تم شطبُ معظم مخصّصات نفقات الضيافة التي سبق وَخصّصتها لهادي وحكومته فضلاً عن إيقافِ تجديدِ تأشيرات دخول المئات من العاملين الموالين لتحالف العدوان السعودي.
ورجّح المصْدَرُ أن يأتي قرار السعودية ضمن اجراءاتها التقشفية ليشمل أعضاءَ مؤتمر الرياض من العملاء الذين تم استقطابُهم إلى أراضي المملكة ومُنحوا مبالغَ مالية كبيرة قُدِّرَت بنحو 100 ألف ريال سعودي مقابل ضمان ولائهم وتوفير غطاء سياسي للحرب التي تشنّها تعلى اليمن منذ 26 مارس 2015.
وهذا ما أكده رئيسُ الحزب الشعبي الديمقراطي صلاح الصيادي وأن أعضاء «مؤتمر الرياض يعيشون أوضاعاً صعبةً في مختلف مناطق المملكة وأصبحوا شبهَ ملاحقين من قبل الشرطة السعودية باعتبارهم مقيمين غير شرعيين.
الصيادي شكا بحرقةٍ في منشورٍ له على صفحته بالفيس بوك بأن عدداً منهم أصبحوا قابعين في السجون، معتبراً ما يتعرض له أعضاء مؤتمر الرياض إهانةً واضحةً وتنكراً لدورهم ووقوفهم إلى جانب التحالف.
وكان من المتوقع أن يعودَ هادي بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخرَ أيلول الماضي إلى عدن إلا أن الأوضاعَ الأمنيةَ في المدينة الجنوبية أجبرته على العودة إلى المقر الدائم “الرياض” وفقاً للمصدر.