خلفان : الشعب الفلسطيني جزء من “إسرائيل العربية”!!
إب نيوز 5 اكتوبر
هاجمت أكاديمية إماراتية، موقف نائب مدير شرطة دبي، ضاحي خلفان من “إسرائيل”، ودعوته جميع العرب إلى الاعتراف بها.
الأكاديمية رفيعة غباش، الطبيبة النفسية، اعتبرت أن بوصلة ضاحي خلفان انحرفت تماماً.
وتابعت في تغريدة على “تويتر”: “ماذا عن الشعب الفلسطيني يا بوفارس!!، أظن أن بوصلتك قد اختلت تماماً”.
وأضافت: “حتّى الصهيوني لا يدّعي ما تدعي، كثير منا يتألم أنك منا!!”.
ورغم عودتها للثناء على خلفان، إلا أن غباش أكّدت أن الفريق الإماراتي أضَلَّ البوصلة الصحيحة، حيث قالت: “أبو فارس رجل مواقف نقدر جهوده الأمنية وتبنيه للقضايا الوطنية وفلسطين ستبقى عربية، والصهيونية عدوة الإنسانية”.
وذلك في إشارتها إلى تغريدات ضاحي خلفان التي أثنى فيها على الإسرائيليين، واعتبر أن “المجرمين” فيها قلّة.
وكان ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، أثنى عن إسرائيل واليهود في سلسلة تغريدات، مؤكداً أنهم يستحقون أن تكون لديهم دولة، وطالب بمنحهم دولة يعيشون فيها باعتبارهم دولة “مسكينة”، على حد قوله. ووجّه انتقادات للرافضين بقاء دولة الاحتلال على أرض فلسطين، وقال إن العرب يملكون 22 دولة، فلماذا لا يعطون إسرائيل دولة؟ حسب تقرير لصحيفة “القدس العربي” اللندنية وقال خلفان: “آخر مجرمي إسرائيل نتنياهو بزواله يأتي إلى سدة الحكم في إسرائيل عقلاء بني إسرائيل… ويحدث السلام العالمي”.
وأشار بقوله: “اليهود مساكين يا جماعة ما تريدون لهم دولة!،… خليكم يا عرب واقعيين عندكم 22 ما أدري 23 دولة عربية وشايفينها 1 دولة كثير على اليهود.. أما أنتم شياطين”.
وقال: “أنا رأيي أن محمود عباس والشعب الفلسطيني يكونون جزءا لا يتجزأ من إسرائيل العربية، يا جماعة اليهود مبدعين وأذكياء وعقول مخططة ومفكرة ويستحقون أن تكون لهم دولة بيننا بحكم أنهم عيال عمنا معنا منذ الأزل”.
وتابع: “ما زاد من حدود عن قرار 48 يعتبر جزءا للعرب محتل.. وليس لنا كُلّ فلسطين لنا ما أقر في 48، واللي بيرميهم في البحر واللي يسميهم قطعان واللي ينفي أن لهم حق واللي يهددهم بزوالهم… إلخ”.
واستطرد خلفان “الطامة الكبرى أن اليهود يعلمون الطالب في المدرسة بأن العربي عدوه ونحن نعلم الطالب بأن اليهودي عدوه رغم أننا على أرض واحدة وهذا خطأ مشترك”.
وزعم أن “رفض اليهود لحل الدولتين يخدم العرب واليهود، اتمنى أن حل الدولتين يفشل؛ لأن حل الدولة المشتركة عربياً ويهودياً يعتبر الحل المثالي للقضية الفلسطينية، سيكون حتماً رئيس الدولة الإسرائيلية فلسطيني”، حسب تعبيره.